العميد طارق صالح يضع أمام التحالف ثلاثة شروط للعودة إلى معاشيق تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة، ماهر الحالمي، عن شروط ثلاثة وضعها عضو مجلس القيادة قائد "المقاومة الوطنية حرّاس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، أمام التحالف بقيادة السعودية والإمارات للعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضح الحالمي، في مقال له أن "العميد/ طارق عفاش اشترط على قيادة التحالف العربي لأجل العودة إلى عدن، رفع علم اليمن فوق منزله وجميع الآليات والأطقم والمدرعات التابعة له للحراسة ولقوّات المقاومة الوطنية"، قائلا إن شرط صالح الثاني، نصّ على أن "يتموضع لواء من الوية المقاومة الوطنية في عدن لغرض الحراسة له شخصيًا، ودخول كتيبة من اللواء إلى قصر معاشيق لتكون من ضمن قوّات حراسة القصر كونه عضو بالمجلس الرئاسي اليمني".

أما عن "شرط" صالح الثالث، فقد طالب فيه، وفقا للحالمي، بـ"السماح له بتكوين ألوية قتالية في محافظة أبين على حدود البيضاء بغطاء محاربة الحوثيين، و كذلك في شبوة بمديرية بيحان كمثل ما أنشأ الوية بمحافظة لحج والضالع".

ونوّه الحالمي بأن "هذه الشروط لم تقبلها قيادة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتم رفضها جملة وتفصيلا"، لافتا إلى أن وساطة إماراتية طلبها صالح "باءت بالفشل".

يُشير الحالمي، إلى أن  لدى طارق صالح، "ألوية المغاوير وقيادتها جنوبية، تم تموضعها في محافظة لحج والضالع، على غرار قوّات الإخوان المسلمين في الجنوب باسم محاربة الحوثيين"، مبينا أن "اللواء الأول مغاوير موقعه في مديرية طور الباحة بمنطقة البيضاء، ويقوده السلفي المقدم فهمان الغبس، وهو شقيق النقيب وافي الغبس قائد اللواء الرابع حزم انتقالي قائد جبهة طور الباحة"، حسب قوله.

وعن اللواء الثاني "مغاوير"، قال الحالمي إنه يقع في قعطبة بقيادة السلفي فتحي القاضي"، مضيفا إنه "لم يستغرق شهرين من تموضع اللواء أول مغاوير حتى تم كشف خليتين تعمل لصالح العدو الحوثي، وهم جنود في اللواء".

وتحدث الحالمي عن أن "هناك توتر وخلافات عميقة بين أعضاء المجلس الرئاسي من خلف الستار".
وتضمن مقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة ماهر الحالمي، الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن محاولة قوات تابعة للعميد طارق محمد صالح، اقتحام قصر معاشيق، قائلا إنه "منذُ أسبوع من اليوم جاءت قوّة عسكرية (عفاشية) بعدد من الأطقم العسكرية و المدرعات إلى قصر المعاشيق، وهي قوّة حراسة العميد/طارق عفاش، لتكون من ضمن القوّات الحرس في القصر".

مضيفا إن قوات طارق صالح "وصلت إلى أولى بوابات القصر ولم يُسمح لها بالمرور من قبل قوّات العاصفة (الحرس الرئاسي)، وجرى إخطار عناصرها بأنه ليس لديهم تعليمات بقدوم قوّات طارق عفاش إلى القصر لغرض الحراسة، وأن القوّات الجنوبية -قوّات العاصفة- الحرس الرئاسي هي التي تقوم بمهام حراسة القصر، وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية الشرعية".

ويُفيد الحالمي، بأن حراسة القصر المُشكّلة من القوات الجنوبية، أبلغت عناصر القوة التابعة لصالح بأن "عليهم العودة من حيث أتوا"، منوها بأن الأخيرين "استهجنوا ودخلوا في مهاترات كلامية مع أفراد قوّات العاصفة الحراس الرئاسي، فتم منعهم من الدخول، مع احتجاز أربع مدرعات من قوّات العميد/طارق عفاش، ثم بعد فترة تم إطلاق المدرعات".

أشار الحالمي، إلى أن مغادرة العميد طارق صالح، للعاصمة عدن، إلى المخا "بغطاء فتح مشروع تنموي"، جاءت "عقب إنزال علم اليمن من فوق منزله بالقوّة، وعدم التجاوب مع شكواه التي قدمها في حينه للرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي بشأن هذا و محاسبة المتسببين".