السعودية تشدد اجراءات حماية العليمي بهذه الخطوة المفاجئة بعد كشف مخطط تصفيته.. (تفاصيل)
اليوم السابع – متابعة خاصة:
ضاعفت السعودية اجراءاتها المشددة لحماية رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، باتخاذ خطوة مفاجئة جديدة، بعد الكشف عن مخطط لتصفيته ومن يقف وراءه.
وكشفت مصادر مطّلعة، السبب وراء انسحاب القوات الإماراتية من قصر معاشيق (مقر مجلس القيادة وحكومة معين عبدالملك) في العاصمة المؤقتة عدن، وتسليمه للقوات السعودية.
وبيّنت المصادر أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطوات مشددة تقوم بها السعودية لحماية رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بعد تلقّيها معلومات عن مخطط لتصفيته.
وسبق أن كشفت المصادر عن سبب الاجراءات المفاجئة التي اتخذتها السعودية لحماية العليمي، مشيرة إلى ورود معلومات بمخطط ترتّب له جهات مرتبطة بطارق محمد عبدالله صالح، يهدف لتصفية رئيس مجلس القيادة.
وقامت السعودية باتخاذ اجراءات شاملة لحماية العليمي، بدءا بتغيير كافة القوات وعناصر الحراسة المكلّفة بحمايته واستبدالها بقوات سعودية متخصصة.
ورأى مراقبون، أن ارتباط مخطط تصفية العليمي بطارق صالح، يصب في إطار مساعي الأخير للوصول إلى كرسي الحكم، وسباقه لتحقيق هذا الأمر يندرج ضمن صراع دائر بينه وبين ابن عمه أحمد علي، نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، على احقية التمثيل وقيادة مجلس القيادة الرئاسي قبل بدء اجراءات التحالف بقيادة السعودية والإمارات لإنهاء الحرب في اليمن وادماج المجلس مع ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع لجماعة الحوثي، في مجلس موحد يحكم اليمن كاملا.