حزب الإصلاح يتلق ى تهديدا م رعبا وتحذيرا هو الأعنف من نوعه تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
تلقّى حزب الإصلاح -"فرع الإخوان في اليمن"-، اليوم الأربعاء، تهديدا مُرعبا لقواته بنسف وجودها في أهم محافظة يرفض الحزب دعوات إنهاء تواجده فيها.

وصدرت تلك التهديدات من المجلس الانتقالي الجنوبي، على لسان عضو الجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس، وضاح بن عطية، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر".

وفي إشارة لحزب الإصلاح، تساءل ابن عطية قائلا: "هل يقرأون خريطة الأحداث لكي يحتفظوا بكرامتهم، تجدهم يكررون نفس الخطأ الذي وقع فيه الآخرين".

مضيفا: "الأمور واضحة من يوم إعلان عدن التاريخي تتجه نحو استعادة بناء دولة الجنوب عبر خطوات"، مشيرا إلى أن قوات حزب الإصلاح "تمرّدت في عدن وتم كنسها، وكذلك في شبوة".

وتابع: "والآن هل سيتعظون بوادي حضرموت، ام انهم سيتمردوا ليتم كنسهم".
https://twitter.com/atayyh/status/1582747967424851968

يأتي ذلك فيما تتواصل خطوات، المجلس الانتقالي الجنوبي، التصعيدية في حضرموت، بهدف إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح والموالية لعلي محسن الأحمر، وإحلال قوات النخبة الحضرمية التابعة له محلها.

وشهدت مدينة سيئون، الجمعة قبل الماضية، مسيرة تدعو لإعلان المحافظة "دولة مستقلة"، اتُهم حزب الإصلاح والعسكرية الأولى بالوقوف وراء تلك الدعوات.

وقابل المجلس الانتقالي الجنوبي، في اول موقف له على تلك الدعوات برد حازم، اكد فيه عزمه على استعادة "دولة الجنوب الموحّدة مهما كانت التضحيات"، ملوحا باستخدام جملة اجراءات حازمة وحاسمة بما فيها القوة الضاربة والرادعة لكل من يحاول ثنيه عن هدفه.

وقال الإعلامي فريد باراس، إن: "غالبية من شارك بمسيرة دعاة دولة حضرموت، على مقربة من قصر السلطان الكثيري في سيئون، (الجمعة الماضية)، كانوا عناصر من المنطقة العسكرية الأولى"، مشيرا إلى أن من بينهم عناصر توافدت من مأرب "آخر معاقل حزب الإصلاح".
https://twitter.com/Fareed0vfj/status/1578411051464675329

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع صوتي، قالوا إنه لعبدالسلام باتيس، شقيق القيادي في حزب الإصلاح، صلاح باتيس، يتحدث خلاله عن أن المسيرة التي شهدتها مدينة سيئون اليوم، كان هدفها صد تحركات الانتقالي الرامية للسيطرة على حضرموت.
https://twitter.com/BpaRpm/status/1578338926036627456

واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، على لسان عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس أحمد الربيزي، حزب الإصلاح بالترتيب لتظاهرات مسلّحة باسم قبائل آل كثير، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.

ونشر الربيزي في حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"، مذكرة صادرة عن وكيل محافظة حضرموت همّام السعيدي، موجّهه لمدير عام مكتب شئون القبائل في مديريات الوادي والصحراء، يُحذّر فيها من دعوات قبائل آل كثير لتظاهرة مسلّحة والقيام بإطلاق الرصاص الحي.

وفي مذكرة ثانية نشرها الربيزي، كانت ردّا من مدير عام مكتب شئون القبائل في الوادي والصحراء، خالد الكثيري، على مذكّرة وكيل المحافظة، أبلغه من خلالها أنه تم التواصل واللقاء بشيخ مشائخ آل كثير عبدالله الكثيري، وأن الأخير نفى صلة القبائل بالدعوة للتظاهر في سيئون.
  
واتهم الربيزي، حزب الإصلاح بالوقوف وراء "الدعوات المشبوهة للتظاهرات المسلّحة"، قائلا: "ماذا يريد حزب الإصلاح الإخواني من سيئون حضرموت وأهلها، بدعواته المشبوهة لتظاهرة مسلحة؟!.، ولماذا يحاول التبرؤ منها، وتحميلها قبائل ال كثير؟!".
https://twitter.com/20AhmedAlrbizy/status/1578106438882365456

وسبق أن أكد الانتقالي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، أن التوجه القادم لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، "استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1562309756718546944

إلى ذلك، قال السياسي اليمني الدكتور خالد الشميري، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "تطهير وادي وصحراء حضرموت من عناصر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإخوان يجب أن تكون أولية قصوى للجنوبيين".

مضيفا: "لأنها ستقطع الطريق أمام أي دكاكين ممولة من قطر لهدف شق الصف الجنوبي".
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1580611424736317440