الانتقالي يكشف رسميا علاقة نظام الرئيس صالح بما يجري في حضرموت

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، معلومات صادمة لملايين اليمنيين، تضمنت وبصورة رسمية، الحديث عن خفايا ما يدور في محافظة حضرموت، ودور نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وأحد أبرز أقطابه علي محسن الأحمر، في ذلك.

جاء ذلك على لسان نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، كاشفا، وفي اتصال هاتفي مع وكالة روسية، عن أهدافاً وصفها بالـ"خبيثة" وراء الإبقاء على المنطقة لعسكرية الأولى بحضرموت.

وقال منصور صالح، إنه "منذ عام 1994، مارست قوات صالح وعلي محسن الأحمر كل أنواع القتل والتنكيل والمضايقات بحق المواطنين في حضرموت"، مضيفا إن "هذه القوات مخترقة من تنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول، وذراعه العسكري علي محسن الأحمر".

وفي معرض حديثه عن ما تشهده حضرموت، من مسيرات لأنصار الانتقالي تطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح والموالية لعلي محسن الأحمر، يُشير صالح إلى أنه "ومنذ ذلك الحين مثّلت وما زالت تمثّل القوات الدخيلة على الجنوب بؤرة خطيرة لصناعة ودعم ورعاية الإرهاب وتفريخه ونشره في عموم الجنوب".

وفي بداية المعارك التي خاضتها قوات الانتقالي مؤخرا مع قوات حزب الإصلاح في أبين، كشف منصور صالح، عن علاقة تلك المعارك بنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، معتبرا في مداخلة على قناة "المستقلة"، أن قوات حزب الإصلاح المتواجدة في الجنوب، هي مما وضعها نظام الرئيس السابق صالح منذ اتحاده مع الحزب لاجتياح الجنوب عام 94م.

وقال إن "المجلس الانتقالي يخوض معركة ضد الجماعات الإرهابية التي وضعها النظام السياسي اليمني منذ احتلال الجنوب".

https://twitter.com/hammedi_houssem/status/1571511487541415937

ويرى جنوبيون من تيارات عدة، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي ونشطاء، أن التحالف بين حزب الإصلاح وبقايا نظام صالح وجناحه بحزب المؤتمر لا زال قائما حتى اليوم ضد أبناء الجنوب، منذ حرب صيف عام 1994م، التي شنّتها قوات صالح وحزب الإصلاح وآل الأحمر على الجنوب.