مساعد طارق صالح كان ينوي فور وصوله صنعاء كشف هذا السر الخطير والصادم
اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف ضابط الأمن السابق ناصر الخولاني، عن سرّ خطير وصادم وراء "عملية اغتيال"، العقيد صدام حسين نائب المسؤول المالي في قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، التي يقودها صالح.
وأشار الخولاني في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إلى أن "تصفية" العقيد صدام حسين زياد الذي قرر الانشقاق عن قوات طارق والانتقال إلى العاصمة صنعاء، تمّت لامتلاكه معلومات تكشف تورط أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في تصفية عدد من القيادات العسكرية والسياسية بـ"مجزرة الصالة الكبرى".
وقال الخولاني: "عيال عفاش لا يراعون وفاء من يعملون معهم، ولا يترددون في التخلي عنهم او تصفيتهم"، مضيفا "وفي حين تدور حولهم شبهات ضلوعهم بتصفية قيادات الدولة المحايدة بمحرقة #مجزرة_الصالة_الكبرى، ها هو العقيد صدام حسين زياد الذي قُتل اليوم في #عدن يلحق بوالده المغدور به، بعدما قرر الانسحاب من قوات طارق".
https://twitter.com/alkhwlany_nasr/status/1579893212550135809?t=Fq-P8oeT-T-hqCU0_7AJcA&s=19
وقال في تغريدة ثانية: "فاجعة وجريمة شنيعة قام بها #المجرم_طارق_صالح وشقيقه #المجرم_عمار_صالح بحق المجني عليه صدام حسين زياد قاموا بتصفيته في #عدن بعد ان تحرك من الساحل قاصداً العودة الى #صنعاء الا انهم حالوا بينه ورغبته وقاموا بتصفيته"، حدّ قوله.
https://twitter.com/alkhwlany_nasr/status/1579884751808524288?t=Fq-P8oeT-T-hqCU0_7AJcA&s=19
قبل ذلك، كشف عاطف محمد عاطف، أحد أبرز الضباط المنشقين عن قوات طارق صالح في الساحل، عن دوافع وهوية منفذي "عملية اغتيال"، العقيد صدام حسين، قائلا في تغريدة على "تويتر"، إن: "عمار عفاش وطارق عفاش يغتالون صدام حسين زياد بعد ان نسق معانا للعودة الى حضن الوطن".
مضيفا إن العقيد زياد، "تحرك من الساحل الى عدن كان متجه الى العاصمة صنعاء وتم اغتياله من قبل الجبناء عيال عفاش لعنهم الله كما اغتالوا الرائد محمد علي غشيم عندما كان في طريقة الى صنعاء"، حسب قوله.
https://twitter.com/atefatefyemen/status/1579877725917310976?s=20&t=vgGDYr6MxdNvo5ZleNsJGw
وأفادت مصادر إعلامية، الثلاثاء الماضي، بأن نائب المسؤول المالي في قوات طارق صالح، العقيد صدام حسين، قُتل جرّاء سقوطه من الطابق الخامس لأحد فنادق عدن، فيما رجّح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون الحادثة "عملية اغتيال".
وكانت غارات لطيران التحالف بقيادة السعودية والامارات قصفت مجلس عزاء وفاة والد اللواء جلال الرويشان في الصالة الكبرى جنوبي العاصمة، وقتلت وجرحت قرابة 1000 من القيادات المدنية والسياسية والعسكرية (في قوات الامن والحرس الجمهوري) المحسوبة على الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، الذين تخلوا عنه عقب 2011م ونصحوه بالاستجابة لمطالب مغادرة السلطة.
ضمت قائمة ضحايا المجزرة التي وُصفت بأنها "محرقة ابادة كبرى"، شخصيات مدنية وسياسية وعسكرية بارزة، التزمت الحياد حيال الاطاحة بنظام صالح في 2011م ومواقفه عقب نقل السلطة لنائبه وبعد اندلاع الحرب في 26 مارس 2015م، وكانوا بثقلهم الشعبي من رجالات الدولة المؤهلين لأن يكونوا الطرف الثالث المرشح لتسلم السلطة حال توقف الحرب بتسوية سياسية.
الامر الذي دعا مراقبين للشأن اليمني إلى "اتهام صالح بالوقوف وراء التصفية الجماعية لمن يعتبرهم خانوه وتخلوا عنه لافساح المجال امام افراد اسرته والموالين له لتصدر المشهد السياسي حال التوصل لتسوية سياسية للحرب، خصوصا مع اشاعة وإقرار صالح لاحقا بأنه كان سيحضر إلى الصالة للعزاء، قبل ان يقرر ارسال نجله خالد الذي غادر قبل القصف بربع ساعة".
يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، أقر بتنفيذه الغارات الجوية على الصالة الكبرى في مجلس عزاء ال الرويشان، عصر يوم السبت 8 اكتوبر 2016م، بعد انكاره تنفيذ اي غارات واضطراره للاعتراف امام شهادة بعثة الامم المتحدة المجاور مقرها للصالة بتعرض الصالة لغارات جوية، وعزا التحالف الغارات بما سماه "تلقي احداثيات مضللة من الجانب اليمني".