ناشطون يطالبون بفتح ملف التحقيق الخاص بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي وتقديم المتورطين للعدالة تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
يواصل اليمنيون، إحياء الذكرى الخامسة والأربعين لجريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، والتي نُفّذت في الحادي عشر من أكتوبر العام 1977م، وذلك عبر نشر العديد من الوثائق ومقاطع الفيديو والشهادات المتعلقة بالجريمة وإجهاض مشروع الحمدي في بناء الدولة اليمنية الناهضة وإيقاف مشاريع استراتيجية كان قد بدأها ومن شأنها تغطية حاجات اليمن لعقود لاحقة، مطالبين بفتح ملف التحقيق الخاص بالجريمة وتقديم المتورطين للعدالة.

وأعاد سياسيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر إحصائيات لجانب من أبرز المشاريع الكُبرى والاستراتيجية التي أسسها الحمدي خلال فترة حكمه القصيرة، متهمين علي عبدالله صالح، "بإجهاضها وحصر التنمية في مشاريع صغيرة ومحدودة للدعاية السنوية بذكرى صعوده على كرسي الرئاسة وأعياد الثورة".

كما اتهموا، علي عبدالله صالح بتدمير أحجار أساس مشاريع عملاقة أنشأها الحمدي، وافتتاحها ونسبها لعهده وفترة حكمه التي امتدت لثلاثة وثلاثين سنة، وشهدت مشاريع وُصفت بالهزيلة.

وأعاد النشطاء والسياسيين نشر احصائية رسمية بثتها قناة "اليمن اليوم" التابعة لصالح، واعتمدتها في فيلم وثائقي تحت عنوان (ثروة الزعيم علي عبدالله صالح)، وتتضمن حسب قولهم "ارقاما هزيلة قياسا بإنجازات أقل من ثلاث سنوات لعهد الحمدي بلا نفط أو غاز او معادن، مقارنة بعهد حكم صالح 33 عاما والذي ترافقت بدايته مع بدء تصدير النفط ثم الغاز وباقي الثروات".

كذلك، رجحت وثائق عدة ومقاطع فيديو نادرة، كفة الرئيس إبراهيم الحمدي وجددت مكانته وشعبيته بين أوساط قطاع واسع من اليمنيين، ما اعتبره مراقبون انتصارا جديدا للحمدي على قاتليه يتجدد بعد مرور 45 عاما على اغتياله وشقيقه في وليمة غداء غادرة.

وتداول سياسيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وثائق ومقاطع وشهادات عدة، متعلّقة بفترة حكم الرئيس إبراهيم الحمدي، وجريمة اغتياله في ذكراها الخامسة والأربعين، جاء بينها ما جرى نشره بصيغة مقارنة ما بين "نزاهة الحمدي، وفساد علي عبدالله صالح". حد تعبيرهم.

وفيما طالبوا الجهات الحكومية بتقديم المتورطين في الجريمة إلى العدالة وفضحهم أمام الرأي العام، فقد استعرضوا مزايا الرئيس الحمدي خلال فترة حُكمه التي ألّبت عليه قوى النفوذ والفساد وعداوة انتهت باغتياله في الحادي عشر من أكتوبر العام 1977م، واضعين مقارنة بينه والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح الذي اعتبروا من سماته "الانتهازية والفساد على عكس الحمدي".

مشيرين إلى "نزاهة الحمدي ورفضه ومحاربته للفساد وقوى النفوذ وإنزال رتبته، وتحويل المنح المالية المقدمة لشخصه الى خزينة الدولة، واكتفائه ببيته المتواضع وسيارته المتواضعة"، مرفقين مع ذلك، وثيقة صادرة عن محافظ البنك المركزي اليمني، خلال فترة حُكم الحمدي، تُظهر قيام الأخير بتحويل منحة مالية مقدمة لشخصه من العراق، إلى خزينة الدولة.

وفي سياق المقارنة بين الحمدي وصالح، فقد اتُهم صالح بـ"تسوّل تبرعات من دول المنطقة باسم الشعب اليمني ونهبها لحسابه الخاص وتمويل حزبه (المؤتمر الشعبي العام)"، مستدلين بما ورد على لسان صالح نفسه في مقابلة أُجريت معه على قناة "اليمن اليوم"، مطلع العام 2014، والذي صرّح خلالها بأن "تمويل المؤتمر، يأتي من تبرعات دول شقيقة".

وقبل أشهر قليلة، كشف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني  عن حيلة استخدمها علي عبدالله صالح، للاستيلاء على طائرته الخاصة، بعد أن طلبها صالح منه لحضور قمة عربية عقدت في مصر بعد حرب صيف عام 1994م.

https://twitter.com/alanesik/status/1490612317456842753?ref_src=twsrc%5Etfw

وأحيا اليمنيون، (الثلاثاء)، ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، بنشر العديد من الإثباتات والأدلة التي تكشف المتورطين بتنفيذ عملية ما يسمّونها "اغتيال حلم اليمنيين".

وتصدّر مقطع فيديو قائمة التداول، متضمنا اعترافا نادرا للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بالتآمر والتخطيط لتنفيذ عملية اغتيال الرئيس الحمدي وشقيقه... لمزيد من التفاصيل: 
 https://alyoumal7.com/news2755.html

وكشفت وثيقة تضمّنها تقرير صادر عن السفارة الأمريكية، في المملكة العربية السعودية، عن تفاصيل واسم أحد أبرز المشاركين في جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، في مثل هذا اليوم 11 اكتوبر من عام 1977م.

الوثيقة استندت إلى إفادات موجّهة للسفير الأمريكي لدى السعودية، بشأن البرقيات الواردة إليه، من بينها مذكّرة من الملحق العسكري السعودي في صنعاء صالح الهديان، المتهم بالإشراف المباشر على تنفيذ قرار سعودي بتصفية الحمدي... لمزيد من التفاصيل: 
https://alyoumal7.com/news2758.html

ناشطون يطالبون بفتح ملف التحقيق الخاص بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي وتقديم المتورطين للعدالة تفاصيلناشطون يطالبون بفتح ملف التحقيق الخاص بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي وتقديم المتورطين للعدالة تفاصيلناشطون يطالبون بفتح ملف التحقيق الخاص بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي وتقديم المتورطين للعدالة تفاصيل