الكشف عن خلافات حاد ة داخل مجلس القيادة بشأن شروط جماعة الحوثي والعليمي يوافق على تنفيذها

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشفت قناة تلفزيونية، عن تسريبات تفيد بوجود خلافات جديدة حادّة بين رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي، بشأن شروط جماعة الحوثي لتمديد الهدنة.

وقالت قناة "الغد المشرق"، إن أخبار مسرّبة تُشير لخلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، حول تمديد الهدنة من خلال الاستجابة لشروط الحوثيين".

مضيفة، إن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مثّل في موقفه، الموافقين على منح رواتب موظفي القطاع العام في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين، من عوائد النفط والغاز".  

ولفتت إلى أن فريق آخر في مجلس القيادة، يمثّله رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي والعضو في مجلس القيادة، يرفض تحويل الرواتب لسلطة (صنعاء)"، مشيرة إلى أن الزبيدي اشترط لتحويل الرواتب إلى صنعاء أن يتم تحويل إيرادات البنك المركزي اليمني في صنعاء والحديدة الخاضعين لسلطة جماعة الحوثي، وكذلك إيرادات البنك المركزي في مأرب الخاضع لسلطة حزب الإصلاح، إلى البنك المركزي في عدن.
https://twitter.com/Fareed0vfj/status/1577654699184070657?s=20&t=c3626Hco9w6SoWgWnSr4RQ

وأعلنت جماعة الحوثي، بشكل رسمي، الأحد، عبر سلسلة تصريحات أطلقتها قيادات عسكرية وسياسية تابعة لها، فشل مفاوضات تجديد الهدنة، مع اتهامات وجّهتها للتحالف بقيادة السعودية والإمارات ومجلس القيادة وحكومة معين عبدالملك.

وجاء إعلان الجماعة رفض تمديد الهدنة، بمبرر رفض التحالف تنفيذ شروطها المتمثلة بصرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.

وأرسلت الجماعة عبر المتحدث العسكري باسمها، يحيى سريع، رسائل تحذير للشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط بالسعودية والإمارات، بترتيب أوضاعها للمغادرة، مُعلنة بذلك رفضها تمديد الهدنة بشكل رسمي.

وزعم متحدث الجماعة العسكري، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، أن تحذيراته للشركات النفطية بالسعودية والإمارات، جاءت على خلفية "عدم التزامه بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثروته النفطية لصالح راتب موظفي الدولة اليمنية".
https://twitter.com/army21ye/status/1576620949561954304

وقال عضو المكتب السياسي للجماعة، سليم المغلس مغردا: "رفض العدوان ومرتزقته دفع المرتبات من ثروات البلد رغم مرور شهرين من إعلانهم الموافقة وتقديم وعود دولية أثناء تمديد الهدنة الأخيرة". مضيفا: "يريد العدوان ومرتزقته تكرار تلك الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع". وتساءل: أي هدنة تلك التي تحاصر موانئنا ومطاراتنا وتنهب ثرواتنا وتمنع مرتباتنا ومعاشاتنا وأبسط حقوقنا؟!". حد قوله.
https://twitter.com/SalimAlmoghales/status/1576680103131549696

ويوم الإثنين، حمّلت الجماعة، التحالف، على لسان رئيس وفدها التفاوضي،  محمد عبدالسلام "مسؤولية فشل الهدنة"، قائلا في تغريدة على "تويتر"، إنه تلقّى اتصالا هاتفيا من منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، وأكد له موقف الجماعة "المعروف بضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين وإنهاء القيود التعسفية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء"، وأبلغه أن جماعته "تحمل دول (العدوان) مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا العزيز"، حسب قوله.
https://twitter.com/abdusalamsalah/status/1576957674457268225

وخلال زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، للعاصمة صنعاء الأربعاء قبل الماضي، التقى برئيس ما يُسمّى "المجلس السياسي الأعلى" التابع لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، حينها أفادت وسائل إعلام الحوثيين بأن المشاط أبلغ المبعوث استحالة قبولهم بتمديد الهدنة دون ضمان مطالبهم بـ“صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين وفتح مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة”.