التحالف يرد على عروض "صنعاء" العسكرية بإبراز هذه الورقة بوجه جماعة الحوثي لأول مرة (تفاصيل)
اليوم السابع – متابعة خاصة:
سجل التحالف بقيادة السعودية والامارات، أول رد على العروض العسكرية في كل من الحديدة وصنعاء، التي نفذتها جماعة الحوثي، على نحو باغت الأخيرة، عبر انزال التحالف احدى اهم أوراقه التي يراهن عليها.
واستدعى التحالف، إلى الواجهة، نجل الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح، المقيم في الامارات منذ 2013م، بإخراجه عن صمته والتزامه المواقف الرمادية، إلى اعلان اصطفافه مع التحالف ضد الحوثيين وايران، لأول مرة.
مراقبون رأوا ان التحالف سعى من وراء دفع احمد علي لواجهة المشهد بصورة رسمية ومباشرة، إلى مساومة جماعة الحوثي والضغط عليها، عبر التلويح بالقاعدة الشعبية لأحمد علي ووالده ومنتسبي قواته (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة).
عكس هذا احتفاء التحالف ووسائل إعلامه على نحو لافت، ببيان لنجل الرئيس الأسبق، احمد علي بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر "تقمص فيه شخصية الثائر الحر والزعيم الوطني، وتعامل مع ثورة 26 سبتمبر بوصفها ارثا عائليا" حسب مراقبين.
وانتقد سياسيون وناشطون، اتخاذ احمد علي حديثه عن ثورة 26 سبتمبر، "غطاء للحديث عن منجزات وهمية لعهد حكم والده"، رغم اضطراره تجنبا لمهاجمته من السياسيين، للاعتراف بأن "ثورة 26 سبتمبر لم تحقق أهدافها كاملة".
وتضمن بيان أحمد علي، لأول مرة، إعلانا صريحا تأييده التحالف ودعوته أنصاره وقواعد المؤتمر الشعبي ومنتسبي قواته (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) إلى الاصطفاف مع التحالف ضد ايران وجماعة الحوثي.
واعتبر مراقبون بيان أحمد علي، بمثابة تدشين التحالف خطة إنهاء الحرب في اليمن أو دوره فيها، وإعادة ترتيب أوضاع جنوب اليمن وشماله، بتمكين "الانتقالي" جنوبا، وإعادة نظام علي عبدالله صالح لشمال اليمن حربا أو سلما.