بن لزرق يوجه تحذيرا عاجلا للمؤتمر والاصلاح وهذا التحريض المباشر
اليوم السابع – متابعة خاصة:
وجه الصحفي الجنوبي، فتحي بن لزرق، تحذيرا عاجلا لكل من حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح، تضمن تحريضا مباشرا ودون مواربة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، داعيا الحزبين إلى الاتحاد لإسقاط سلطات المجلس وقواته.
وقال بن لزرق في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" مخاطبا حزبي المؤتمر والإصلاح: إنه "لو اتحد الإصلاح والمؤتمر لحكموا الحوثي والانتقالي والشمال والجنوب".
وتجنب بن لزرق التاريخ الاسود لتحالف الحزبين، مهاجما المجلس الانتقالي الجنوبي، بقوله إن تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي عن "مناطقيته" سيمكنه من حكم الجنوب وتخلي جماعة الحوثي عن "مشروعها الطائفي" سيمكنها من حكم اليمن.
الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق، تابع في تغريدته مهاجما التحالف بقيادة السعودية والامارات، بقوله: "ولو أجاب التحالف عن سؤال حول ما الذي يريدونه في اليمن؟ لانتهت الحرب خلال أشهر". زاعما أن كل ما ذكرها "حقائق لا تقبل الجدال أو النقاش".
https://twitter.com/fathibnlazrq/status/1572274224399781896
وتأتي دعوة الصحفي بن لزرق المتهم بميله للنظام السابق لعلي عبدالله صالح، عقب كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسميا ولأول مرّة، عن خفايا ما يدور في المحافظات الجنوبية، ودور نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، في مجرياته المتواصلة، وبدء فتحه ملفات ضحاياه في الجنوب.
وكشف نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، عن علاقة المعارك التي تخوضها قوات المجلس في محافظات الجنوب، مع نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وحليفه السابق حزب الإصلاح.
متحدثا في مداخلة على قناة "المستقلة"، لأول مرة، عن أن قوات حزب الإصلاح المتواجدة في الجنوب، هي مما وضعها نظام الرئيس السابق صالح منذ اتحاده مع الحزب لاجتياح الجنوب عام 94م.
وقال المسؤول الاعلامي للإنتقالي، منصور صالح: إن "المجلس الانتقالي يخوض معركة ضد الجماعات الارهابية التي وضعها النظام السياسي اليمني منذ احتلال الجنوب".
https://twitter.com/hammedi_houssem/status/1571511487541415937
وفي وقت لاحق، قال منصور صالح في مداخلة على قناة "الغد المشرق": إن الكوادر الإعلامية الجنوبية تعرضت للتدمير والتهميش وسُلبت حقوقها بشكل متعمّد وممنهج من قِبل نظام الرئيس السابق صالح منذ اتحاده مع الحزب لاجتياح الجنوب عام 94م.
ويرى جنوبيون من تيارات عدة، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي ونشطاء، أن التحالف بين حزب الإصلاح وبقايا نظام صالح وجناحه بحزب المؤتمر لا زال قائما حتى اليوم ضد أبناء الجنوب، منذ حرب صيف عام 1994م، التي شنّتها قوات صالح وحزب الإصلاح وآل الأحمر على الجنوب.