رئيس حزب الإصلاح يكشف حجم الخلافات داخل مجلس القيادة ويطالب باستعادة شبوة

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، مستوى الخلافات داخل مجلس القيادة المُشكّل في الرياض برئاسة رشاد العليمي، وعضوية شخصيات قيادية من حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس السابق، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وحزب الإصلاح.

وأكد اليدومي في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى تأسيس حزبه، عدم وجود توافق بين أعضاء ورئيس مجلس القيادة، مُحذّرا من أن ذلك "سيقود البلد إلى المجهول".

وقال اليدومي: إن "مجلس القيادة يتحمّل العبء في تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في توحيد الجهود الوطنية لدمج التشكيلات المسلحة، بهدف إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة وبسط نفوذها"، حسب تعبيره.

وطالب اليدومي بـ"سرعة محاسبة وإقالة المتورطين في إشعال فتيل الفتنة وتأجيجها في شبوة"، داعيا في أعقاب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة شبوة بعد معارك عنيفة مع قوات حزبه، إلى إعادة الأوضاع على ما كانت عليه في المحافظة قبل سيطرة الانتقالي عليها.

كما دعا إلى "تصحيح الانحرافات الحاصلة في بعض المحافظات المحررة"، وخص ذلك "التي خرجت الأمور فيها عن مسار المعركة الرئيسية"، في إشارة إلى المحافظات الجنوبية التي وقعت مؤخرا تحت سيطرة الانتقالي، بعد المعارك التي أنهت نفوذ حزب الإصلاح وتواجد قواته فيها.

ورأى مراقبون، أن هجوم حزب الإصلاح على مجلس القيادة، يأتي بعد تقليص دوره داخل الحكومة ومجلس القيادة، بالتوازي مع خسارته محافظتين متتاليتين في الجنوب، وإقالة عدد من قياداته التي كانت تتقلد مناصب عليا في القضاء والجيش.