اللواء قرحش ما حدث لهادي كان انقلابا سياسيا وهذه الدول تحكم اليمن بدلا عن الدستور

اليوم السابع – متابعة خاصة:
علّق اللواء أحمد قرحش، المقرب من علي محسن الأحمر، على الطريقة التي تمت بها الإطاحة بعبدربه منصور هادي، معتبرا ما جرى كان نتيجة "بُعد اليمن عن دستورها".

وقال اللواء قرحش، وهو أحد مناضلي الثورة اليمنية "26 سبتمبر"، خلال لقاء تلفزيوني، إن "كثير من الإخوان كتبوا عن حكاية اسمها الدستور، ولكن علينا أن نعرف أن اليمن لا يحكمها دستورها وبعيدة كل البعد عنه".

مضيفا إن "اليمن في حكم آخرين وتعيش سياسيا تحت البند السابع، ولا يوجد شيء اسمه قوانين ولا شيء اسمه دستور".

وتابع قائلا: "ولكن اليمن بيد الآخرين، وأنت يا شعب اليمن تعيش في حكم دولي مفروض، ترعاه دولتان، وهما المملكة السعودية والإمارات، ومن يتحكم بملف اليمن هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا".

وأشار إلى أنه "كان متوقع أن ينتهي الرئيس عبدربه منصور هادي بهذه الطريقة أو بأخرى"، منوها بأن الإطاحة بهادي لم تكن بانقلاب مسلّح "وإنما بانقلاب سياسي"، خاتما تعليقه بشأن هادي قائلا: "لو كان الدستور قائما لما حصل ما حصل".

منتصف أبريل الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، عن ضغوطات مارستها السعودية على عبدربه منصور هادي للتنحي عن الرئاسة، وقامت باحتجازه.

وخلُص تقرير للصحيفة، إلى أن "السعودية دفعت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للتنحي في وقت سابق من هذا الشهر واحتجزته في منزله بالرياض وقيدت الاتصالات معه في الأيام التي تلت ذلك".

وأشارت الصحيفة إلى أن "السعوديون هددوا عبدربه منصور هادي بنشر أدلة على فساده إن لم يوقع على مرسوم تنحيه عن الحكم لمصلحة مجلس مكون من ثمانية أعضاء"، أي مجلس القيادة برئاسة العليمي.