بعد إعلان حالة الاستنفار انتشار مكثف لقوات العسكرية الأولى في مديريات حضرموت

اليوم السابع – متابعة خاصة:
عززت قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، انتشارها في مديريات وادي حضرموت، بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا ضدها وتحضيره للسيطرة على المحافظة.

وأفادت مصادر محلية وإعلامية، بأن أطقم عسكرية وعربات مدرعة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، انتشرت في جولة منطقة الغرف بمديرية تريم، واستحدثت نقاط تفتيش على الطريق الرابط بين مديريتي سيئون وتريم.

في وقت سابق، شدد قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء صالح طميس، خلال اجتماع ضم القادة والضباط في مقر المنطقة، على رفع درجة اليقظة والجاهزية القتالية والاستعداد لأي طارئ". 

ووفقا لقناة "بلقيس" التابعة للقيادية في حزب الإصلاح، توكل كرمان، فقد أكد طميس "أهمية الاستعداد لمجابهة أي تحرك للمليشيا ومكافحة الإرهاب".

يأتي ذلك، توازيا مع تحركات للمجلس الانتقالي الجنوبي، للسيطرة على المحافظة، ودعوات يقودها لإخراج قوات العسكرية الأولى من المحافظة، وإحلال قوات النخبة الحضرمية التابعة له محلها.