طارق صالح يتخذ خطوة مفاجئة تُهدد مستقبل أحمد علي السياسي.. تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
بدأ العميد طارق محمد عبدالله صالح، خطوات فاجأت عددا من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تتعلق بملف رفع العقوبات الدولية عن عمه وابن عمه أحمد علي عبدالله صالح.
وكشفت مصادر مؤتمرية مطّلعة عن إجراء طارق صالح اتصالات مكثّفة مع عدد من قيادات حزب المؤتمر في الداخل والخارج تركزت في حثها على معارضة رفع العقوبات عن أحمد علي. بزعم "الحفاظ على وحدة الصف في المرحلة الراهنة".
وأفادت المصادر المؤتمرية بأن "طارق صالح استطاع تعطيل تحركات لمجلس القيادة الرئاسي كانت بصدد مخاطبة مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات عن عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد".
وفقا للمصادر نفسها فقد "أجبر طارق، قيادات المؤتمر في الخارج على وقف أي خطوات بشأن هذا الملف، مُستخدما أوراق ضغط ضد البعض ممن حاولوا الاعتراض وإتمام المخاطبة". دون أن تعطي معلومات أكثر بشأن ذلك.
ويشير مراقبون سياسيون إلى أن خطوة طارق صالح هذه، "تأتي في إطار سعيه إلى إعاقة توجّه السعودية والإمارات، الرامي لرفع العقوبات عن عمه وابنه، خصوصا وأن الحراك السعودي الإماراتي، يرتّب لتنصيب أحمد علي رئيسا لحزب المؤتمر، وهو ما يخشاه طارق صالح الذي يخطط لرئاسة الحزب" حسب قولهم.
وقبل نحو أسبوعين، قالت مصادر على اطّلاع، إن "التحالف بدأ التقريب بين قيادات أجنحة المؤتمر الشعبي العام، المتواجدة في مصر والإمارات والسعودية، وكذلك قيادة الحزب في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي".
وأوضحت المصادر حينها، أن "السعودية والإمارات تعملان على لملمة شتات حزب المؤتمر في الداخل اليمني والخارج، والترتيب لتوحيد الحزب تحت قيادة أحمد علي نجل الرئيس السابق، كخطوة تليها إعادة الحزب لحكم البلاد بعد نجاح إضعاف قوة ونفوذ حزب الإصلاح".