السفير الأمريكي يزيح الستار عن دعم بلاده لأحمد علي عبدالله صالح تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشفت مصادر مطّلعة، تفاصيل لقاء السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بعدد من القيادات في حزب المؤتمر جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة المصرية القاهرة.

وحسب المصادر، فقد تركّز اللقاء على مناقشة رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، والدور القادم الذي يجري التحضير لتوليته إياه.

موضحة أن السفير الأمريكي أكد للقيادات المؤتمرية التي كان على رأسها الأمين العام المساعد للحزب فائقة السيد، أن الولايات المتحدة تولي ملف رفع العقوبات عن أحمد علي اهتماما كبيرا بالأمر، وتتجه نحو تمكينه من دور سياسي وعسكري كبير في اليمن.

ونوّهت بأن السفير الأمريكي أبلغ القيادات المؤتمرية بأن هناك ترتيبات تقودها الولايات المتحدة مع بريطانيا والإمارات لتنفيذ هذا الشق المتعلق بأحمد علي ودوره القادم.

وأشارت المصادر، إلى أن السيد والقيادات المؤتمرية التي التقت بالسفير الأمريكي، أبدت للأخير حاجة المؤتمر لدور أحمد علي، وتحدثت عن كفاءته للعب دور سياسي هام.

وقبل أسبوع، أفادت مصادر مطّلعة بأن التحالف بدأ مؤخرا التقريب بين قيادات أجنحة المؤتمر الشعبي العام، المتواجدة في مصر والإمارات والسعودية، وكذلك قيادة الحزب في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي.

وأوضحت المصادر، أن السعودية والإمارات تعملان على لملمة شتات حزب المؤتمر في الداخل اليمني والخارج، والترتيب لتوحيد الحزب تحت قيادة أحمد علي نجل الرئيس السابق، كخطوة تليها إعادة الحزب لحكم البلاد بعد نجاح إضعاف قوة ونفوذ حزب الإصلاح.

قناة "الحدث" السعودية، أذاعت خبرا مفاده أن قيادات بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام "جهودا سياسية داخلية وحوارات مع عدد من قيادات الحزب، في مصر وعدد من العواصم العربية والأجنبية".

ونقلت القناة عن "مصدر رفيع"، في المؤتمر الشعبي العام، قوله إن "الجهود التي بدأت تلاقي رعاية إقليمية تأتي بهدف توحيد صفوف المؤتمر تحت قيادة سياسية واحدة".
https://twitter.com/Alhadath_Ymn/status/1561059327275929603?t=i-n0lpZImKa7XKkMowr98Q&s=19

توازى ذلك، مع تسريب مقطع فيديو للسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهو يتحدث عن أن السبيل لـلحد من نفوذ حزب الإصلاح في الجيش الوطني وفي الحكومة بـ"احتواء" حزب المؤتمر الذي اعتبره "العنصر الفاعل في اليمن سابقا"، مشيرا إلى أن هناك عمل لاستعادته وتقريبه. 

وكشفت مصادر سياسية في الشرعية أواخر العام الماضي، عن ترتيبات بدأها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، تهدف إلى إعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الحكم، على حساب إنهاء نفوذ الانتقالي وحزب الإصلاح.