الانتقالي يحذر من تحويل النازحين في المهرة إلى مليشيات مسلحة

اليوم السابع – متابعة خاصة:
حذّرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، "التحركات العسكرية المشبوهة" لقوى موالية لحزب الإصلاح في محافظة المهرة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة، اليوم السبت، برئاسة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

وحسب ما نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس، فقد "وقفت هيئة الرئاسة أمام التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة".

وأوضحت أن من أبرز تلك التحركات "تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطينها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين".

وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي "رفضها إسناد أي مهام عسكرية أو امنية لعناصر من خارج المحافظة"، وكذلك "دعمها ومساندتها لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا".

يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من كشف الانتقالي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، عن هدف قواته لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، استمرارا لعملياته العسكرية التي يشنّها ضد قوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح في الجنوب.

وقال ابن بريك، ضمن سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "التوجه القادم استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1562309756718546944