محافظ حضرموت الجديد يوج ه صفعة مدو ية لحزب الإصلاح ويعلن دعم الانتقالي للسيطرة على المحافظة

اليوم السابع – متابعة خاصة:
وجّه محافظ محافظة حضرموت، المُعين حديثا، مبخوت مبارك بن ماضي، صفعة مدوّية لقوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح، معلنا دعم تمكين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من بسط سيطرتها الكاملة على المحافظة.

وقال ابن ماضي في كلمة ألقاها، خلال حضوره لقاء عقدته اللجنة التنفيذية للقاء حضرموت العام “حرو”، الخميس بالمكلا، إن السلطة المحلية "ستقف على الدوام مع مطالب حضرموت لنيل حقوقها لما فيه مصلحة وتطوير المحافظة، ولتمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط يدها على كل حضرموت".

وعقب ذلك، دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بأنصاره للاحتشاد في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، للمطالبة بإخراج قوات الشرعية الموالية لعلي محسن الأحمر والمحسوبة على حزب الإصلاح.

وشهدت مدينة سيئون ليل الخميس، تظاهرة للمئات من أنصار الانتقالي طالبوا خلالها بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.

وطالبوا أيضا بإحلال قوات النخبة الحضرمية التابعة للانتقالي، محل قوات العسكرية الأولى.

يأتي ذلك، بعد ساعات من كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، عن هدف قواته لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين استمرارا لعملياته العسكرية التي يشنّها ضد قوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح في الجنوب.

جاء ذلك ضمن سلسلة تغريدات نشرها ابن بريك على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، استهلها بمباركة "انتصارات قواتنا الجنوبية المتوالية ضد التنظيمات الإرهابية والمتمردين الانقلابيين في شبوة والان في أبين".

وقال ابن بريك، إن "التوجه القادم استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة، بقوة و صلابة وإرادة أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي برئاسة المغوار عيدروس الزبيدي".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1562309756718546944

وأكد أن عملياته العسكرية في الجنوب تحظى بدعم كامل من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، قائلا "نشيد بالدور الهام للتحالف العربي و دعمه  للقوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب والمتمردين الانقلابيين، وفرض الأمن والاستقرار وتثبيت دعائمه في محافظات الجنوب".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1562310355493298176

وتستمر قوات الانتقالي في التقدم بأبين، وسيطرته على مدينة شقرة الساحلية بعد انسحاب قوات حزب الإصلاح منها، على الرغم من قرار رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بوقف التصعيد.