تقارب اضطراري بين طارق صالح وحزب الإصلاح لمواجهة انتقام 7 7 تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
بدأ عضو مجلس القيادة وقائد المقاومة الوطنية "حرّاس الجمهورية"، طارق محمد عبدالله صالح خطوات تقارب "اضطرارية"، مع حزب الإصلاح، لمواجهة "انتقام" مرتقب يحضر له المجلس الانتقالي الجنوبي، بحلول 7 يوليو الجاري، ذكرى انهاء حرب 1994م.

وكشفت مصادر عسكرية مطّلعة، أن طارق صالح بدأ عقد لقاءات مكثفة مع قادة الوية قواته بالتزامن مع لقاءات مماثلة غير معلنة مع قيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح في تعز، منذ مغادرته العاصمة المؤقتة عدن إلى المخا أواخر مايو الماضي عقب تهديدات تلقاها من الانتقالي.

موضحة أن "لقاء طارق صالح، السبت الماضي، مع قيادة محور تعز، المحسوبة على حزب الإصلاح، بحثت الدخول في تحالف تفرضه معطيات الاحداث وتنفيذ خطة مشتركة تضع حدا لهيمنة الانتقالي وقواته على جنوب البلاد وتحركاته لتفجير الوضع عسكريا".

ووفقا للمصادر، فقد "أكد طارق صالح لقيادات محور تعز وخلال اتصالاته بقيادات حزب الإصلاح، أن الانتقالي بات يشكل خطرا يُهدد المؤتمر والإصلاح على حد سواء،  من خلال سعيه للسيطرة الكاملة على الجنوب والتحضير للانتقام من الحزبين على خلفية أحداث حرب صيف 1994م".

منوهة بأن "طارق صالح ابدى لقيادات الإصلاح، بحسب المصادر، رغبته في الوصول لإنشاء تحالف مشترك"، بهدف ما اعتبره "إنقاذ وحدة اليمن وإفشال مخططات تقسيم اليمن وفصل جنوبه، وبسط سيادة الجمهورية اليمنية على عدن والمحافظات الجنوبية أولا ثم التوجه لمواجهة جماعة الحوثي".

وحسب المصادر، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، استنفر قواته للبدء بخطوات استباقية وتعزيز انتشارها في مناطق سيطرته استعدادا لأي مواجهة عسكرية محتملة، واعلن في اجتماعه الاحد برئاسة عيدروس الزبيدي رفع الجاهزية القصوى لقواته بدعوى "ملاحقة عناصر الارهاب".

يذكر أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي دخلت الاحد مدينة شقرة في محافظة ابين، مشيرة إلى أنها ستبدأ "معركة تطهير شرق أبين من الإرهاب وعصابات التهريب والتقطعات"، فيما تحدثت مصادر مطّلعة، عن أن دخول قوات الانتقالي إلى شقرة جاء ضمن توجهات لفرص سيطرة الانتقالي على كامل جنوب البلاد.