أحمد علي يتسبب بخلافات حادة بين قيادات المؤتمر تهدده بالتشظي
اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشفت مصادر مطّلعة، تفاصيل جديدة عن الأسباب التي أدّت إلى فشل الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بين قيادات المؤتمر الشعبي العام، على هامش زيارته للعاصمة المصرية القاهرة، لاختيار رئيس جديد للمؤتمر.
وحسب المصادر، فقد شهد الاجتماع خلافات بين تيارات الحزب على اختيار قيادة جديدة للحزب، خلفا لعبدربه منصور هادي، وتصاعدت حدّتها إلى حدّ توجيه تيار أحمد علي، اتهامات لبعض التيارات بمحاولة إضعاف الحزب على خلفية ما اعتبره ترشيح شخصيات لا تمتلك خصائص قيادية مؤهلة لقيادة الحزب.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أن تيار أحمد علي أكد تمسكه بأحقية الأخير لقيادة الحزب، وطرح أنه "يُفترض" على جميع التيارات التوافق عليه، مشددا خلال الاجتماع على رفضه القاطع لأي ترشيحات أخرى، وهو الأمر الذي سبب حالة من التوتر داخل الاجتماع ودفع بعض القيادات المعترضة على مغادرة غرفة الاجتماع قبل أن يتم مراجعتها للعودة واستكمال الاجتماع.
ونوّهت المصادر بأن العليمي وقف على مسافة قريبة من اطروحات تيار صالح، ما جعله عرضة للاتهام بالتدبير المسبق للأمر.
وكشفت المصادر ذاتها، في وقت سابق عن أن العليمي فشل في إنجاح الاجتماع والتوافق على رئيس ونائب للحزب، واصطدمت مساعيه بانقسامات حادة وخلافات داخل القيادات في اختيار الشخصيات التي كان من المقرر خروج الاجتماع والتوافق عليها، وتعصّب كل تيّار لمرشحيه.
وأشارت إلى أن العليمي حاول استباق أي موقف معترض داخل القيادات المجتمعة على تعيين الرئيس والنائب، أكد أن تحركاته في هذا الإطار جاءت بدعم كامل وضوء أخضر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات وسعيه لتمكين حزب المؤتمر من إدارة البلاد على المستوى السياسي والعسكري.