الزبيدي يهدد العليمي باللجوء إلى هذا الخيار ردا على العقوبات الدولية

اليوم السابع - متابعة خاصة: 

وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، تهديداً جديداً لمجلس القيادة، ملوحاً باللجوء إلى الخيار العسكري رداً على تلميح الحكومة بفرض عقوبات دولية عليه.

ذلك ما حملهما لقاءان عسكريان عقدهما الزبيدي اليوم في مقر قيادة المجلس الانتقالي، شدد خلالهما على الاستعداد والجاهزية.

ونقل الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي عن لقاء رئيس الانتقالي مع قيادة الكلية العسكرية، التي صدر قرار وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي بنقلها إلى مارب، قوله: إن "على قيادة الكلية استئناف العملية التعليمية فيها للإسهام في رفد وحدات الجيش بالكوادر القيادية المؤهلة".

وشدد الزبيدي في لقاء منفصل بقيادة معهد تأهيل القادة والأركان للقوات البرية الجنوبية، على "ضرورة الاضطلاع بجهود التطوير ليسهم المعهد في تخريج الضباط والقادة العسكريين المؤهلين وتزويدهم بالخبرات العلمية والمعرفية اللازمة".

ويأتي اللقاءان بعد أن كشف مسؤول في الحكومة عن لجوء رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، إلى خيار قاسٍ في التعامل مع نائبه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، سيكون تأثيره خطيراً عليه والانتقالي.

جاء ذلك على لسان مستشار وزارة الإعلام، مختار الرحبي، الذي أكد عزم رئيس مجلس القيادة فرض عقوبات دولية على رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، حال استمراره في منازعته صلاحياته. 

وقال الرحبي في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": إذا استمر تعنت عيدروس الزبيدي ورفض العمل مع المجلس الرئاسي سيتم وضع اسمه ضمن المعرقلين للفترة الانتقالية".

مضيفاً: "سيتم الرفع باسمه الى مجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات دولية ضده".

https://twitter.com/alrahbi5/status/1529430004131581952

مردفاً: "عيدروس الزبيدي يثبت للجميع انه متمرد وملشاوي ولا يمكن ان يكون رجل دولة لذلك يحاول عرقلة عمل المجلس الرئاسي ويرفض القرارات الصادرة من رئيس المجلس".

https://twitter.com/alrahbi5/status/1529463321124126726

ويأتي التلويح باستخدام خيار العقوبات الدولية بحق الزبيدي، بعد أن كشف مسؤول حكومي توجيه الزبيدي تهديداً لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، خلال أول اجتماع للمجلس عقب تصعيد متبادل بين الطرفين وصل ذروته خلال الايام الماضية على خلفية منع الانتقالي الاحتفال بعيد الوحدة.

وقال المستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالرياض، رئيس تحرير صحيفة ومركز دراسات "هنا عدن"، أنيس منصور، في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "كان اليوم اجتماع المجلس الرئاسي وحضر عيدروس نصف ساعة فقط".

مضيفاً: "عندما فتحوا قضية دمج القوات العسكرية غادر عيدروس من الاجتماع منزعجاً قال لهم يادودة ايامكم معدودة احترموا الضيافة اقل شيء وبقي ابو زرعة (في اشارة إلى نائب رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي) جالس في الاجتماع".

https://twitter.com/anesmansory/status/1529495549870743555

وجاء الاجتماع في وقت تشهد العلاقة بين  المجلس الانتقالي ومجلس القيادة، توتراً كبيراً، بعد توجيه رئيس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي، خلال لقائه بقائد قوات التحالف في العاصمة المؤقتة عدن، اللواء الركن يوسف خير الله الشهراني، رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، من مغبة المساس بقواته، متوعداً بقلب الطاولة على الجميع، بالانسحاب من المجلس الذي يشغل فيه منصب نائب الرئيس.

وقالت مصادر جنوبية إن "الشهراني طلب من الزبيدي ايضاح أسباب مقاطعته لاجتماعات مجلس القيادة في قصر معاشيق وعقد اجتماعات في مكتبه بمقر المجلس الانتقالي، والهدف من اصداره ، يوم الأحد، قراراً بدعوة الجمعية العمومية للانتقالي إلى عقد دورتها الخامسة منتصف يونيو المقبل، مشدداً على ضرورة ايقاف اي تصعيد".

مضيفة: أن "الزبيدي أكد أن محاولات العليمي احراجه بالإعلان ضمن خطابه عن قرار بدمج قوات الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية لن تمر مهما كلف الأمر، واعتبر المساس بقواته من سابع المستحيلات، محذرا من أن استمرار الاستفزازات سيدفعه إلى الانسحاب من مجلس القيادة وقلب الطاولة على الجميع ".

المصادر الجنوبية ذاتها، أفادت بأن "الزبيدي أشار في اللقاء إلى الضغوط التي يتعرض لها من أنصار الانتقالي بشأن مشاركته في مجلس القيادة وما ترتب على ذلك من عودة رئيس ونواب المجلس إلى عدن واستضافتهم رغم الرفض الشعبي لذلك، علاوة على استفزازات البعض ابتداءً من أداء اليمين الدستورية وانتهاء بالسعي للاحتفال بالوحدة".

يتزامن هذا مع اعلان رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن ، ليلة السبت، عن مصير القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، واين ستكون خلال الايام القليلة المقبلة.

وقال العليمي في الخطاب الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية: "سنمضي قدماً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، كما نص اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة".

مضيفاً أن "توحيد القوات سيكون من خلال اللجنة العسكرية والأمنية التي سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة".

يشار إلى أن المجلس الانتقالي استنفر قواته لمنع تنظيم أي فعالية احتفالية بالعيد الوطني في عدن والمحافظات التي يسيطر عليها منذ أغسطس 2019، وقمع اي محاولات تسعى لرفع علم الجمهورية اليمنية، في مقابل رعايته فعالياتا لإحياء ذكرى إعلان نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض فك الارتباط عن الشمال في 21 مايو 1994.

المصادر الجنوبية ذاتها، أفادت بأن "الزبيدي أشار في اللقاء إلى الضغوط التي يتعرض لها من أنصار الانتقالي بشأن مشاركته في مجلس القيادة وما ترتب على ذلك من عودة رئيس ونواب المجلس إلى عدن واستضافتهم رغم الرفض الشعبي لذلك، علاوة على استفزازات البعض ابتداءً من أداء اليمين الدستورية وانتهاء بالسعي للاحتفال بالوحدة".

يتزامن هذا مع اعلان رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن ، ليلة السبت، عن مصير القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، واين ستكون خلال الايام القليلة المقبلة.

وقال العليمي في الخطاب الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية: "سنمضي قدماً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، كما نص اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة".

مضيفاً أن "توحيد القوات سيكون من خلال اللجنة العسكرية والأمنية التي سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة".

يشار إلى أن المجلس الانتقالي استنفر قواته لمنع تنظيم أي فعالية احتفالية بالعيد الوطني في عدن والمحافظات التي يسيطر عليها منذ أغسطس 2019، وقمع اي محاولات تسعى لرفع علم الجمهورية اليمنية، في مقابل رعايته فعالياتا لإحياء ذكرى إعلان نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض فك الارتباط عن الشمال في 21 مايو 1994.