إعلان أممي سار بشأن التوافق حول إعادة إعمار ما خلفته الحرب في اليمن وانتظام صرف رواتب كل الموظفين تفاصيل

اليوم السابع - متابعة خاصة:

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم التوصل إلى توافق لحل القضايا الاقتصادية التي فاقمت معاناة اليمنيين على مدى نحو 8 أعوام. 

جاء ذلك في بيان نشره مكتب المبعوث الأممي، في ختام اجتماع له استمر يومين مع خبراء اقتصاديين يمنيين من مختلف الخلفيات للتشاور معهم حول أولويات عملية السلام متعددة المسارات.


وقال غروندبرغ "إنَّ التصدي لتدهور الاقتصاد اليمني سيكون محوراً مركزياً لرفع المعاناة المزمنة التي يرزح تحتها المدنيون اليمنيون، وكذلك للوصول  إلى حل مستدام لبعض المسببات الرئيسة للنزاع".

وأضاف قائلاً: "من المهم تحديد المجالات التي يمكن لجهودنا أن تثمر فيها بفعالية عن مساعدة الأطراف في العثور على أرضية مشتركة لمعالجة القضايا التي لها أثر على جميع اليمنيين في مختلف أنحاء اليمن".

وأكد البيان الأممي أن "النقاشات ركزت على تحديد أهم القضايا التي يجب معالجتها في المسار الاقتصادي لأي حوار ينشأ بين الأطراف في المستقبل وفي المسار الاقتصادي لعملية متعددة المسارات تقودها الأمم المتحدة".

مضيفاً: "تضمنت هذه القضايا مسألة تنسيق السياستين المالية والنقدية، وتحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة في كل أنحاء اليمن، والإيرادات الحكومية، وتمويل رواتب الخدمة المدنية، وارتفاع تكاليف السلع بسبب القيود المفروضة على حرية التنقل وازدواجية الضرائب، وإعادة الاعمار، والدين العام، إضافة إلى المسائل الاستراتيجية الأخرى ذات الأولوية".

مشيراً إلى "تركيز النقاشات على ضرورة التنسيق بين في القطاعات الحيوية التي يمكن أن يكون لها أثر مباشرعلى حياة المدنيين وسبل عيشهم".

وتطرق المشاركون في الاجتماع، حسب البيان الأممي، على "التحديات التي يواجهها القطاع الخاص وسبل التصدي لهذه التحديات للمساعدة على إنعاش الاقتصاد اليمني بالطريقة التي تخدم المصلحة العامة ومستقبل اليمن". 

مشددين على "الضرورة العاجلة لدعم القطاع المصرفي التجاري اليمني وتعزيز قدرته في عمله دولياً ودعم التجارة".

ووفق البيان الأممي، حضر الاجتماع الاقتصادي الهام، عدد من أصحاب المصلحة الدوليين، بمن فيهم الوكالات الأمم المتحدة الإنسانية والمؤسسات المالية الدولية، الذين قدموا وجهات نظرهم وخبراتهم لإثراء النقاشات المركزة.