جماعة الحوثي تتلقى طلب تمديد الهدنة وتعلن شروطها

اليوم السابع - متابعة خاصة:

اعلنت جماعة الحوثي عن تلقيها رسميا طلبا بتمديد الهدنة وانها احالت الطلب الى لجنة مختصة لدراسته. وأبدت ملاحظات على سير اتفاق الهدنة المعلنة مطلع ابريل الفائت ومدى التزام الاطراف الاخرى بتنفيذ بنوده. واضعة شروطا للقبول بتمديده.
جاء ذلك على لسان المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، الذي أكد تلقيه طلباَ رسمياً بتمديد الهدنة الأممية التي شارفت على الانتهاء مطلع يونيو المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها جماعة الحوثيين، عن المجلس السياسي الأعلى، إنه "أحال في اجتماعه اليوم برئاسة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس، طلب تمديد الهدنة للدراسة وفقاً لتقييم المرحلة الحالية للهدنة التي ستنتهي في الثاني من يونيو المقبل".

وقال المجلس إنه "يأخذ في الاعتبار مدى التزام التحالف ببنود الهدنة الحالية مع وضع فتح طرق في محافظة تعز وغيرها من المحافظات وفقاً لبنود الهدنة ضمن الأولويات التي يجري العمل عليها لتخفيف معاناة المواطنين".

مضيفاً أن "من الأهمية التزام الأمم المتحدة والتحالف المتحكم بثروات النفط والغاز وإيرادات الموانئ وعمليات البنك المركزي الذي نقلت وظائفه إلى عدن بصرف المرتبات المتأخرة لكافة موظفي الدولة وضمان استدامة صرفها كون ذلك يأتي ضمن الملف الانساني وفي إطار واجباتهم".

وعبر المجلس عن "الاستياء من عرقلة وصول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وتأخر تسيير رحلات الطيران وعدم فتح وجهة القاهرة حتى الآن وتهاون الأمم المتحدة عن الاضطلاع بواجبها كما ينبغي"، حد قوله.

محذرا من "أن عدم تعويض عدد السفن والرحلات الجوية ووجهاتها يهدد فرص تمديد الهدنة التي يطالبون بها ويمس بمصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها"، حد وصفه.

وجدد "التأكيد على الموقف الثابت للمجلس تجاه السلام العادل والمشرف الذي يعزّز السيادة والاستقلال لليمن"، وفق تعبيره.

واعتبر "التعاطي الجاد مع الملف الانساني دون تجزئة للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني الذي عانى من الحصار والعدوان أكثر من سبع سنوات، المدخل السليم والصحيح للسلام"، حسب قوله.

داعياً قواته إلى "اليقظة الدائمة والاستفادة من التجارب السابقة في حال نكث التحالف"، مشيراً إلى "رصد العديد من الترتيبات والاستعدادات العسكرية التي يقوم بها طرف التحالف رغم الهدنة المعلنة"، وفق تعبيره.