العليمي يلتقي احمد علي في ابوظبي ويبلغه هذه التطمينات
اليوم السابع - متابعة خاصة:
عقد رئيس مجلس القيادة رشاد محمد العليمي، لقاء هو الاول من نوعه مع سفير اليمن لدى الامارات، سابقا، احمد علي عبدالله صالح، على هامش زيارته واعضاء المجلس ابوظبي للعزاء في وفاة رئيس الامارات خليفة بن زايد آل نهيان.
وقالت مصادر سياسية مرافقة لرئيس واعضاء مجلس القيادة: إن "العليمي عزى أحمد علي في استشهاد والده الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، وأبلغه بأن الانفراج وشيك بالنسبة لوضعه الراهن جراء العقوبات الدولية المفروضة عليه وعلى والده من لجنة العقوبات بمجلس الامن الدولي منذ 2015م، باعتبارها نتاج خصومات المرحلة السابقة ومكايداتها".
مضيفةً أن: "العليمي أكد في اللقاء الذي حضره عضو مجلس القيادة، طارق محمد عبدالله صالح، تدشين مرحلة جديدة عنوانها الشراكة الوطنية الواسعة والاصطفاف في مواجهة التحديات الراهنة وانجاز مهمات استعادة الدولة ومؤسساتها وانهاء الحرب في اليمن".
المصادر ذاتها، أفادت بأن "رئيس مجلس القيادة جدد خلال اللقاء مع السفير احمد علي عبدالله صالح، التأكيد على أن الوطن يستوعب جميع ابنائه، وبحاجة ماسة اليوم لطي صفحة الماضي والاستفادة من جميع قياداته وخبراتها وكفاءتها في انجاز المهام الوطنية الكبيرة التي تفرضها المرحلة وتحدياتها، ولن يألو جهدا في السعي لإشراك الجميع".
وانعكس اللقاء على مواقف عدد كبير من قيادات المؤتمر الشعبي، ومنها عضو اللجنة العامة للمؤتمر د.عادل الشجاع، الذي تحدث تحت عنوان "هل يكون رشاد العليمي لنكولن اليمن ؟" عن دور الرئيس الامريكي أبراهام لنكولن التأسيسي لأمريكا وأنه "استطاع أن يعيد توحيد البلاد وينهي تاريخا أسودا من العبودية معلنا عن نهاية حرب أهلية طاحنة".
مضيفا: "أخلص إلى القول بأن رشاد العليمي يمكنه أن يكون لنكولن اليمن، ولكن لا نريد له النهاية التي انتهى إليها لنكولن، وهذا يحتم عليه أن يشدد في مسألة الأمن وكذلك في اختيار الرجال المناسبين الذين يبني بهم الوطن وليس السلطة، وكان الله في عونه فالجميع اليوم يبحثون عن سلطة ولا يبحثون عن وطن وحجم المطالب كبير وعليه أن يقول لا".
ويأتي لقاء رئيس مجلس القيادة بأحمد علي في ابوظبي، وسط أنباء تتحدث عن عودة النظام السابق عبر بوابة المجلس بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات، ومطالبات قيادات المؤتمر جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في مؤسسة الدولة برفع العقوبات عن احمد علي وتعيينه رئيسا لمجلس رئاسي عقب تسوية سياسية مع الحوثيين.
وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.