خمسة أيام تفصل مجلس القيادة عن أول وأهم اختبار ي ثبت تماسكه تفاصيل

اليوم السابع – متابعة:
خمسة أيام، تفصل مجلس القيادة الذي يرأسه رشاد العليمي، عن أوله اختبار يواجهه منذ تشكيله في الرياض قبل أكثر من شهر ونصف، وسيُظهر بذلك مدى توافق رئاسته وأعضاءه تحت سقف اليمن الواحد ممثلا بالجمهورية اليمنية ومدى تماسك مؤسساته.

مصادر سياسية ومحلية، أفادت حسب ما نقلته وسائل إعلامية، بأن "الاحتفال بذكرى اعادة توحيد اليمن، يواجه تحديات كبيرة، على المستويات السياسية والامنية والعسكرية، في ظل الانقسام الحاصل واستمرار سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على العاصمة المؤقتة عدن".

موضحة أن "المجلس الانتقالي اعترض رسميا على اقامة اي احتفال بهذه المناسبة بدعوى تجنب استفزاز الشعب الجنوبي، ودارت نقاشات حادة بين اعضاء المجلس ورئيس المجلس بهذا الشأن خرجت بمقترحات عدة، ابرزها إن كان ولابد من الاحتفال فليكن داخل قاعة مغلقة وليس ميدانا عاما".

وذكرت أن "الزُبيدي، برر ذلك بأن المجلس الانتقالي لم يحتفل هذا العام شعبيا بذكرى تأسيسه والتي توافق 11 مايو من كل عام، مراعاة لظروف المرحلة ودعما للشراكة في استعادة الدولة ومؤسساتها وانهاء الازمات الاقتصادية والخدمية والمعيشية للمواطنين، وحسم الامر مع جماعة الحوثي سلما أو حربا".

منوهة بأن "رئيس الانتقالي اقترح الغاء الفعالية باعتبار البلاد في حالة حرب وهناك اولويات اهم من الانفاق على احتفال"، مبديا التزام المجلس الانتقالي "بعدم الاعلان عن انه منع او اعترض على اقامة الاحتفال".

ويُشر ذلك إلى انقسام واسع داخل المجلس مع اقتراب ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.