اتهامات للفريق علي محسن الأحمر بإدارة العمليات الإرهابية في العاصمة المؤقتة عدن
اليوم السابع – متابعة خاصة:
علّق الباحث والناشط السياسي والحقوقي، الدكتور خالد الشميري، على الانفلات الأمني الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن ومدن ومحافظات الجنوب، موجها أصابع الاتهام لنائب الرئيس سابقا، الفريق علي محسن صالح الأحمر وحزب الإصلاح بالتورط في عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.
ورأى الشميري، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "الإرهاب واستهداف القيادات الجنوبية لن يتوقف طالما هناك إخوان وأيدي ما زالت تخدم علي محسن في الأراضي الجنوبية ولن تتوقف المؤامرة على أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي والأمن الجنوبي وقواته المسلحة".
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1525853545517416454
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف رئيس العمليات في المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن صالح علي حسن، بسيارة مفخخة في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تبادل اتهامات بين فرقاء مجلس القيادة، والذي أعقبه انفجار هز مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، حيث أفادت مصادر محلية بأن الانفجار وقع جوار مبنى إدارة المحافظ بالمدينة، فيما تضاربت الأنباء حول سبب الانفجار.
وبشأن استهداف رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة، قال مصدر أمني إن "الأجهزة الأمنية نفذت قبل ساعة من التفجير حملة في مديرية المعلا رافقها رفع أي سيارة مشبوهة مركونة في الشارع الرئيسي بالمديرية، بعد معلومات استخباراتية عن مخطط إرهابي".
مضيفاً: "أن النتائج الأولية تشير إلى أن التفجير نفذ بسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات، ولولا أن سيارة اللواء صالح حسن مدرعة لكان لقي حتفه في الاستهداف".
من جانبهم، وجه سياسيو ونشطاء "المجلس الانتقالي" و"حزب الاصلاح" اتهامات مباشرة لمن سموهم "النظام السابق". مشيرين إلى أن "تصاعد التفجيرات والاغتيالات لقيادات قوات الانتقالي والجيش والوطني، عقب عودة رموز النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح عبر مجلس القيادة الرئاسي".
وأشاروا بأصابع الاتهام إلى أن "وكيل جهاز الامن القومي سابقا عمار صالح، مسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح". لافتين إلى "تورط عمار في التخطيط لمئات الاغتيالات التي طالت عسكريين وامنيين وائمة مساجد في المحافظات المحررة".
يشار إلى أن استهداف رئيس العمليات في المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن صالح علي حسن، بسيارة مفخخة، يعد الهجوم الاول من نوعه منذ وصول رئيس وأعضاء مجلس القيادة إلى عدن، ضمن سلسلة عمليات اغتيالات طالت عددا من قيادات قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على المدينة منذ أغسطس 2019.