مسؤول حكومي يكشف موعد صدور القرارات الرئاسية
اليوم السابع - متابعة خاصة:
قطع مسؤول في حكومة معين عبدالملك، الشك باليقين بشأن الأنباء التي يجري تناقلها عن تعيينات واسعة تشمل رئيس جديد للحكومة وعدد من الوزراء بالإضافة إلى محافظي محافظات.
جاء ذلك على لسان مستشار وزير النقل للشؤون الإعلامية الصحفي أحمد ماهر، الذي أكد عزم مجلس القيادة الرئاسي اصدار قرارات تعيين في مناصب رفيعة خلال اجتماعه القادم اليومين المقبلين.
وقال ماهر في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "لن يُصدر أي قرارات رئاسية بعد ساعات مثلما يشاع ولاحتى غداً".
مضيفاً: "القرارات لازالت تحت النقاش وسيتم اعتمادها في أول إجتماع للمجلس الرئاسي بعد إجازة العيد".
موضحاً: "حالياً يتم النقاش على إعادة خالد بحاح رئيساً لمجلس الوزراء وتعيين الفريق صغير عزيز وزيراً للدفاع واللواء ناصر لخشع وزيراً للداخلية".
https://twitter.com/Ahmed_maher_MM/status/1523047056708816896
وأثارت تصريحات لنائب الرئيس ورئيس الحكومة الأسبق د. خالد بحاح، ردود أفعال واسعة، والتي كشف فيها توجيه رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، دعوة له للعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن وهو إجراء يسبق التعيينات في الوظائف العليا.
وقال بحاح، في تغريدة على "تويتر": "تلقيت مكالمة تلفونية من فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي من دار الرئاسة في عدن للتهنئة بالعيد، والتشاور في الشأن العام، والدعوة للعودة والمساهمة في العمل الوطني، لما فيه مصلحة البلاد".
متابعاً: "تمنياتي لفخامته ولسيادة النواب في مجلس القيادة الرئاسي التوفيق في مهامهم الوطنية".
https://twitter.com/KhaledBahah/status/1522950946388594690
في السياق ، قلل صحفي مقرب من نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن الأحمر، من أهمية عودة بحاح إلى الحكومة، معتبرا أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين تقودان التحالف، هما من تقرران، نافياً أن يكون الأمر بيد للعليمي أو مجلس القيادة.
وقال رئيس تحرير وناشر صحيفة (أخبار اليوم) سيف الحاضري، على "تويتر": "لاتشغلوا أنفسكم بالحديث عن عودة بحاح من عدمه فالأمر لم يعد بأيدينا .. ما يقرره سفيرا السعودية والإمارات هو ما سيتم".
مردفاً: "عودة بحاح واردة ويبدو أنه سيكون بديلا عن بن دغر في مجلس الشورى".
واعتبر الحاضري أن "مهمة الرئيس الجديد استعادة القرار واستعادة صنعاء".
https://twitter.com/s_hadery/status/1523086496764678144
وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.