الانتقالي يتوعد مجلس القيادة بهذه الثورة خلال ايام
اليوم السابع - متابعة خاصة:
توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، مجلس القيادة الرئاسي بثورة شعبية عارمة تطيح به خلال ايام، في حال لم يقم بالتزاماته التي اعلنها في خطابه الرسمي الاول، تجاه معاناة المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، محذرا من ثورة جياع ستجتاح الجميع.
جاء هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي ، الأكاديمي حسين لقور، نشره على منصة التدوين المصغر "تويتر"، قال فيه: "مضى شهر منذ تعيين المجلس الرئاسي، لم نر أو نلمس أي خطط أقرها لتنفيذ المهمتين المكلف بإنجازهما وهما تحسين الوضع الاقتصادي وإنهاء الإنقلاب الحوثي سلماً أو حربا".
وأضاف: "فليحذر أعضاء المجلس فالناس لن ينتظروا كثيرا ولا يمتلكون رفاهية الصبر". ملوحا بانحياز الانتقالي إلى ثورة الجياع بالقول: "هذه المرة سيواجههم الجياع وجه لوجه لا مفر".
https://twitter.com/Dr_Laqwer/status/1522734928466743297
وتعهد رئيس مجلس القيادة رشاد محمد العليمي، في أول خطاب له بعد توليه السلطة مطلع أبريل الماضي، بوضع معالجات عاجلة للاقتصاد ومعاناة المواطنين والسعي الجاد لايقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
إلا أن مراقبين أكدوا أن الوضع المعيشي في تدهور مستمر ولم يلمس المواطنون أي تحسن يذكر سواء على صعيد تحسن صرف الريال مقابل العملات الأجنبية أو على مستوى الخدمات كالكهرباء والمياه اللتين عاودتا الانقطاع بوتيرة اكبر مما كانت قبل عودة قيادة المجلس إلى عدن.
ومطلع أبريل الماضي، ضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.