تدخل بريطاني رسمي ضد العملية العسكرية المرتقبة للتحالف
اليوم السابع - متابعة خاصة:
اعلنت بريطانيا موقفها من انباء اعتزام التحالف بقيادة السعودية والإمارات إطلاق عملية عسكرية جديدة في اليمن، ضد جماعة الحوثي، تنهي هدنة الأمم المتحدة المعلنة مطلع ابريل الماضي، لمدة شهرين.
جاء ذلك على لسان السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، حيث طالب جميع أطراف الصراع في اليمن بسرعة تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق الهدنة التي اعلنت الامم المتحدة بدء سريانها في الثاني من ابريل.
وقال أوبنهايم في تغريدتين على موقع التدوين المصغر "تويتر"، الخميس: "نحن نؤيد بقوة الهدنة التي تفاوضت بشأنها الأمم المتحدة في اليمن والتي تعد فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام".
https://twitter.com/RJOppenheim/status/1522146175884926978
مضيفاً: "إننا ننضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة". ودعا اطراف الهدنة إلى "تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الأشخاص في تعز وحولها وإعادة فتح مطار صنعاء" .
وشدد سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، على "أن من الضروري أن تتحرك الأطراف بسرعة في تنفيذ التزاماتها بما يخدم مصالح الشعب اليمني".
https://twitter.com/RJOppenheim/status/1522146177529040897
وبدد إعلامي بارز يعمل بقنوات الإمارات الحكومية، الآمال التي كانت احيتها بين اوساط اليمنيين، الهدنة التي اعلنت الأمم المتحدة سريانها في الثاني من ابريل الفائت ولمدة شهرين قابلة للتجديد، بكشفه عن عملية عسكرية واسعة للتحالف في اليمن خلال ايام.
جاء هذا في تصريح للاعلامي عادل اليافعي ، المذيع بقناتي "الإمارات" و"أبوظبي" الرسميتين، والمقرب من دوائر صنع القرار في الإمارات، نشره في تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "ايام وتنتهي الهدنة وتبدأ عاصفة الحزم 2".
مضيفاً: إن "الجميع ينتظرها بشغف وفرحة للخلاص من هذه النبتة القاتلة للأبد"، في إشارة إلى جماعة الحوثيين. كاشفا أن ما سماه "عملية عاصفة الحزم 2" ستنطلق "البداية من الحديدة".
وختم اليافعي بإطلاق هشتاقي: " #صف_واحد_ضد_الحوثي #صف_واحد_لمرحله_جديده "، في اشارة إلى مجلس القيادة الذي تسعى السعودية من وراء تشكيله توحيد جبهة الأطراف الموالية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات في مواجهة جماعة الحوثيين.
https://twitter.com/AdelAbdullah_TV/status/1521960631473164290
يأتي هذا بعد مضي شهر منذ أعلنت الأمم المتحدة سريان هدنة إنسانية وعسكرية لمدة شهرين قابلة للتجديد، تشمل وقف اطلاق النار والسماح بدخول 18 سفينة وقود إلى ميناء الحديدة، وتسيير رحلتين اسبوعيتين لمطار صنعاء، وفتح المنافذ للمدن.
وأقر المبعوث الاممي ضمنياً ببطء تنفيذ بنود الهدنة الانسانية، ضمن حديثه عن "دخول عدد من سفن مشتقات نفطية" و"مساعٍ لاستئناف الرحلات التجارية لمطار صنعاء" و"تفاهمات بشأن اعادة فتح الطرقات والمنافذ لمدينة تعز ومناطق اخرى".
يذكر أن السعودية والامارات ضغطتا على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.