مسؤول يمني يكشف لأول مرة سراً يجمع محمد عبده وطلال مداح وأبوبكر وعبدالمجيد
اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف مسؤول حكومي يمني سراً خطيراً عن شخصية الفنان محمد عبده ، وسرا يجمعه والفنانين طلال مداح وابو بكر سالم بالفقيه وعبدالمجيد عبدالله، على خلفية تصريحات أدلى بها محمد عبده أثارت ردود أفعال غاضبة .
وقال وزير الثقافة الأسبق والأديب والشاعر خالد الرويشان في منشور على صفحته الرسمية في "فيس بوك" الخميس : "سألتُ أدونيس الشاعر الكبير وكنا معاً في رحلة طويلة إلى مدينة تعز ذات يوم .. ماذا عن أم كلثوم وفيروز؟.. أجابني باقتضاب .. فيروز مغارة في جبل أم كلثوم!".
وأضاف: "وعند الحديث اليوم عن الفنانَين الكبيرين أبوبكر سالم و محمد عبده فإنني لا أجد أدق من عبارة أدونيس .. محمد عبده مغارة في جبل أبوبكر سالم!..رغم ذلك كلاهما فنانٌ كبير".
واعتبر الرويشان رد الفنان محمد عبده على سؤال مذيع في لقاء متلفز حول إبداع الفنانَين الراحلَين أبوبكر سالم وطلال مداح وأثر رحيلهما بأنهما لم يغنّيا للوطن كما غنّى هو! "جواباً بعيد جداً عن السؤال!".
واصفاً تهكّم محمد عبده وسخريته من أغنية "يابلادي واصلي" التي غناها الفنان أبوبكر سالم بلفقية، وتشبّيهه لحنها بـ "سيارة معطلة تزحف"، واتهامه لطلال مداح بـ "سرقة لحن اغنية وطني الحبيب منه" بـ "السقطة".
وقال وزير الثقافة الأسبق، إن "صوت محمد عبده صوتٌ صحراوي بصهيل خيلها وحرارة يبابها .. لصوته طبقةٌ واحدة فحسب وبالكاد يلامس طبقةً أخرى بعد لأْيٍ وتنطّع!.. صوتٌ وراءه أذكى شخصية فنية عرفها الغناء العربي هي شخصية محمد عبده نفسه!..ذكيٌ ودائبٌ ومُلِح ويغني للأمراء وفي قنواتهم منذ نصف قرن!".
وتابع: "في فترة كنتَ تفتح عدة قنوات فتجده واقفاً يغني في جميعها .. وكأنها يمتلك هذه القنوات! ..". مردفا: صوت محمد عبده صوتٌ ذكي وراءه شخصية وشخصيات ومؤسسات .. شخصية مُلِحّة! غنّى كثيراً حتى أنه كان يقرأ أغانيه وهو يغنيها من ورقة على المسرح وأمام الجمهور!".
في المقابل، قال الرويشان عن صوت الفنان الكبير أبوبكرسالم، إنه "صوتُ له قرارة الوادي وترجيع الجبل وتهادي الساحل ، صوتٌ بطبقات سماوية متعددة.. صوتٌ يضحك ويبكي .. صوتٌ يغضب ويرضى ويعاتب ويعاقب .. صوتٌ يعلو مثل أُفُق وينخفض مثل نبْتة الوادي وتموجات حنينها!".
وذكر أن "الملحّن السعودي الكبير طارق عبدالحكيم قال له إن محمد عبده لايخشى منافساً سوى أبوبكر سالم! وأضاف بأن محمد عبده ركّز على منافسة طلال مدّاح ولم يكد يتفوق عليه حتى ظهر له منافس أصبح شغله الشاغل وهو عبدالمجيد عبدالله!".
وخلص الأديب والمثقف الرويشان إلى القول: "في رأيي ، يجب ألاّ تغضبوا أو تعتبوا على أحد من هؤلاء الأربعة فنانين عندما يتكلم أحدهم عن الآخر، وتحديداً مثير الزوابع محمد عبده!.. ففي النهاية ، يكفينا وهو الأهم في ذلك كله أن الفنانين الأربعة يمنيون: أبوبكر سالم ، وطلال المداح ، ومحمد عبده ، وعبدالمجيد!".
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3226735857574036&id=100007129596771