غضب يجتاح اليمنيين من أكبر كذبة ابريل تعرضوا لها من هذه الجهة

اليوم السابع - متابعة خاصة:

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي، بموجة غضب عمت ملايين اليمنيين في الداخل والخارج، وعبرت عنها مئات الالاف من التغريدات والمنشورات، تحت وسم #كذبة_إبريل #كذبة_ابريل ووسم #اين_الوديعة ، جراء ما اعتبروه اكبر كذبة تعرضوا لها.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة الكترونية أطلقها ناشطون يمنيون ليل الاثنين، احتجاجاً على استمرار انهيار العملة اليمنية ، ومماطلة التحالف بقيادة السعودية والامارات توريد الوديعة النقدية التي اعلنت عن تقديمها للبنك المركزي اليمني، مطلع ابريل الجاري.

اتفقت تغريدات الناشطين في الحملة على موقع التدوين المصغر "تويتر"، في اعتبار اعلان السعودية تقديمها والإمارات ملياري دولار دعماً للبنك المركزي اليمني "في حكم كذبة أبريل"، كون ذلك لم يتبعه إجراء فعلي على أرض الواقع، بينما انهيار قيمة الريال يتواصل متجاوز حاجز الالف ريال مقابل الدولار.

وأعلنت السعودية في السابع من الشهر الجاري، تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي منها مليارا دولار مناصفة بين السعودية والامارات، دعماً للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار من السعودية  خصصت 600 مليون دولار منها لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.

كما اعلنت السعودية عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م . حسب ما نقلته في حينه وكالة الانباء السعودية (واس).

لكن انباء الوديعة السعودية، ظلت متداولة طوال عام دون ان تتحقق ما دعا مراقبين إلى وصف الوديعة بأنها "غدت اداة ضغط على الاطراف الموالية للتحالف لتنفيذ سلسلة اجراءات كان ابرزها حتى الان ازاحة هادي ونائبه وتشكيل مجلس قيادة رئاسي بديل".

وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين على رأس المجلس احد رموز النظام السابق وقيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي أعضاء فيه. ضمن توجهات التحالف نحو إعادة تمكين النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح، حسب مراقبين.