ورد للتو.. جماعة الحوثي "تُحذّر" الانتقالي وتكشف الدور القادم لحزب الإصلاح وطارق صالح "وهدف" التحالف من الهدنة
اليوم السابع – متابعة خاصة:
قالت جماعة الحوثي، على لسان يوسف الفيشي، أحد قيادات الصف الأول ورئيس ما تسمى "لجنة المصالحة الوطنية" التابعة لها، إن "التحالف بقيادة السعودية والإمارات يتخذ من الهُدنة فرصة لتثبيت وجوده في اليمن، والإعداد وتوحيد صفوفه والأطراف الموالية له عسكريا".
جاء ذلك في تسجيل مصور، نشره الفيشي على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تحدث من خلاله أيضا عن أن "التحالف يرتب خلال مرحلة الهدنة لاستقطاب الجانب العسكري الذي يقوده عيدروس الزبيدي -أي القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي-"، "ليكون تحت قيادة من وصفهما بجناحي النظام السابق، حزب الإصلاح وطارق محمد عبدالله صالح"، مشيرا إلى أن "التحالف يهدف لتحريكهما ضد الجنوب وضد الشمال على حدٍ سواء"، حسب قوله.
https://twitter.com/YoussefAlFish/status/1518693777715646465
وعلى لسان الفيشي أيضا، وجّهت الجماعة، في تسجيل آخر له، ما قالت عنه "تحذيرا وإنذارا" للقيادة السعودية، "مما ينتظرها في حال استمرت في حربها"، مشيرة إلى مقدرتها على تفجير الأوضاع داخل العاصمة السعودية الرياض.
وتوقّع الفيشي في التسجيل المصور الذي نشره على حسابه بمنصة "تويتر"، "أن تصل السعودية للتفاوض على جيزان ونجران وعسير وكذلك خميس مشيط مع جماعته في حال واصلت حربها"، في إشارة إلى مقدرتهم على التوغل في العمق السعودي والسيطرة على تلك المناطق والإمارات، وأخرى في عمق المملكة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "هذا ليس تهديدا وإنما تحذير وإنذار".
وقال الفيشي إن "عبدالملك الحوثي يستطيع تنفيذ عمليات من داخل الرياض من دون يمنيين"، مشيرا إلى ان "عبدالملك الحوثي لا يُحرك أوراقه إلا في الوقت المناسب، على عكس محمد بن سلمان الذي يحرق أوراقه من فورها"، حسب تعبيره.
وأضاف، مخاطبا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن "المرحلة إذا وصلت إلى معركة وجود مع السعودية، قد ترى عمليات في الرياض وقد تسقط محافظات ومناطق بكاملها"، مشيرا إلى أن ذلك ليس تحليلا وإنما "تحذير وإنذار"، معتبرا ابن سلمان "غير مؤهل لإدراك ذلك"، واصفا إياه بـ"الغبي والمجنون".
وتحدث عن أن "ابن سلمان سيبكي في المستقبل القريب وسيتمنى لو أنه أوقف الحرب ولا زال من يقاتل عنه ويدافع عن حدوده مرتزقة يمنيين".
https://twitter.com/YoussefAlFish/status/1517999488513855489
ويأتي ذلك بالتوازي مع اتهامات متبادلة بين الجماعة والتحالف بخرق اتفاق الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة ودخلت حيّز التنفيذ في الـ2 من أبريل الجاري.