ورد للتو.. بن لزرق يكشف أسباب مغادرة المسؤولين اليمنيين من العاصمة عدن ويفاجئ الجميع بعرض عجزت الحكومة عن القيام به - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف الصحفي الجنوبي ورئيس تحرير موقع "عدن الغد" الإخباري، فتحي بن لزرق، اليوم السبت، عن أسباب مغادرة المسؤولين اليمنيين من العاصمة المؤقتة عدن، مُقدما في الوقت ذاته عرضا مفاجئا وعجزت الحكومة عن القيام به، تمثل بإعلان استعداده لتغطية كامل تكاليف سكن جميع مسؤولي الدولة في العاصمة المؤقتة عدن على حسابه الشخصي، مشترطا عليهم البقاء في عدن وعدم مغادرتها.
وقال بن لزرق في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "أي مسئول في الدولة ويحتاج الى سكن خاص به وأسرته في "عدن" يتواصل بي وسأوفر له ولأسرته سكن يليق بهم وعلى حسابي الشخصي لستة أشهر".
مضيفا: "المهم ان يظل في عدن ويمارس نشاطه منها ويسعى لخدمة الناس والا يفر منها متذرعاً بانعدام السكن".
وتابع: "أقول واتعهد بما ذكرته والله على ما أقول شهيد"، منوها بوجود رقمه على صفحته للتواصل بشأن الأمر.
https://twitter.com/fathibnlazrq/status/1517655621620969480
وفي وقت سابق، أصدر رئيس مجلس القيادة المشكّل حديثا في الرياض، رشاد العليمي، قرارا صارما بشأن تواجد وتنقلات المسئولين في العاصمة المؤقتة عدن، إذ ذكرت مصادر إعلامية أن العليمي وجه بمنع مغادرة الوزراء العاصمة المؤقتة عدن، مضيفة أن العليمي استثنى من ذلك "حضور المؤتمرات أو القيام بمهام رسمية" على أن يكون ذلك "بعد موافقة مسبقة منه".
الإعلامي في قناة "بلقيس"، بشير الحارثي، رأي في تغريدة على منصة "تويتر"، أن "الرئيس #رشاد_العليمي عبارة عن رهينة داخل قصر معاشيق مثلما كان الرئيس هادي وحكومة بحاح رهينة لدى مليشيات الحوثي عام 2014-2015، إذا لم يسارع بتوحيد القوات المسلحة والاجهزة الامنية تحت قيادة واحدة وغرفة عمليات واحدة والشروع بتفعيل مؤسسات الدولة وأجهزتها بعيدا عن رقابة المجلس الانتقالي"، حسب قوله.
وسبق ذلك كله، أن نقلت مصادر إعلامية، عن مصادر محلية، في عدن، "تأكيدها" مغادرة رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، عدن، برفقة أعضاء من المجلسين، ومسؤولين في حكومة رشاد العليمي.
ووصل رئيسا مجلس النواب والشورى وأعضاء في المجلسين، قبل أقل من أسبوع إلى عدن لحضور اليمين الدستورية التي أداها رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس، قبل أن يغادروا بشكل مفاجئ في حين كان من المقرر بقاء الجميع لممارسة مهامهم بشكل دائم في عدن.
وتساءل نشطاء وصحفيين عن سبب المغادرة المفاجئة لرئيسي "الشورى والنواب"، إذ وجّه الصحفي اليمني محمد الشبيري في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، دعوة لهما بـ"تبيين سبب مغادرتهما عدن للناس".
وتابع الشبيري قائلا: "إن صحت الروايات التي تتحدث عن مضايقات وعرقلة لهما، فإن العملية برمتها مجرد تبرير لما هو آتٍ ضد الشرعية بمبرر فشلها، كما فعلوا مع هادي، إذ كانوا يمنعون عودته إلى عدن ويتحدثون في الوقت ذاته عن فشله ويعيرونه بـ"الاغتراب!".
https://twitter.com/MShubiri/status/1517552641462648834
إلى ذلك، كشف القيادي البارز في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني المقيم في دولة قطر، عن "مضايقات" تعرض لها مجلس القيادة والبرلمان ومجلس الشورى من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الحسني في تغريدة على منصة "تويتر"، إنه "تم إنزال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني في نقطة عسكرية تابعة للانتقالي (الإماراتي) ورفعوا علم الانفصال فوق سيارته".
مضيفا: "وتم التضييق عليهم في كل شيء حتى في تغسيل ثيابهم وخروجها من المعاشيق لابد من إذن من الانتقالي"، متحدثا عن "فوضى في قصر المعاشيق والصور فوق كرسي العليمي فقط نموذج مما خُفي"، معتبرا "النتيجة أنهم غادروا عدن وتركوها".
https://twitter.com/Adelalhasanii/status/1517534402712064003