الكشف عن ملابسات مغادرة البركاني وبن دغر وقيادات حكومية العاصمة بشكل مفاجئ.. والشرعية تبرر فشلها القادم - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
نقلت مصادر إعلامية، نقلا عن مصادر محلية، في العاصمة المؤقتة عدن، "تأكيدها" مغادرة رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، عدن، برفقة أعضاء من المجلسين، ومسؤولين في حكومة رشاد العليمي.
ووصل رئيسا مجلس النواب والشورى وأعضاء في المجلسين، قبل أقل من أسبوع إلى عدن لحضور اليمين الدستورية التي أداها رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس، قبل أن يغادروا بشكل مفاجئ في حين كان من المقرر بقاء الجميع لممارسة مهامهم بشكل دائم في عدن.
وتساءل نشطاء وصحفيين عن سبب المغادرة المفاجئة لرئيسي "الشورى والنواب"، إذ وجّه الصحفي اليمني محمد الشبيري في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، دعوة لهما بـ"تبيين سبب مغادرتهما عدن للناس".
وتابع الشبيري قائلا: "إن صحت الروايات التي تتحدث عن مضايقات وعرقلة لهما، فإن العملية برمتها مجرد تبرير لما هو آتٍ ضد الشرعية بمبرر فشلها، كما فعلوا مع هادي، إذ كانوا يمنعون عودته إلى عدن ويتحدثون في الوقت ذاته عن فشله ويعيرونه بـ"الاغتراب!".
https://twitter.com/MShubiri/status/1517552641462648834
إلى ذلك، كشف القيادي البارز في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني المقيم في دولة قطر، عن "مضايقات" تعرض لها مجلس القيادة والبرلمان ومجلس الشورى من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الحسني في تغريدة على منصة "تويتر"، إنه "تم إنزال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني في نقطة عسكرية تابعة للانتقالي (الإماراتي) ورفعوا علم الانفصال فوق سيارته".
مضيفا: "وتم التضييق عليهم في كل شيء حتى في تغسيل ثيابهم وخروجها من المعاشيق لابد من إذن من الانتقالي"، متحدثا عن "فوضى في قصر المعاشيق والصور فوق كرسي العليمي فقط نموذج مما خُفي"، معتبرا "النتيجة أنهم غادروا عدن وتركوها".
https://twitter.com/Adelalhasanii/status/1517534402712064003