تعديل وزاري في حكومة معين عبدالملك خلال ساعات اسماء

اليوم السابع - متابعة خاصة: 

كشفت مصادر سياسية في عدن، عن قرارات وشيكة لمجلس القيادة تتضمن تعديلاً وزارياً وتعيين محافظين. تعيد نفوذ المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الموالي للامارات، إلى الواجهة.

وتحدثت المصادر السياسية، عن "سعي المؤتمر الشعبي إلى تعيين الفريق الركن صغير بن عزيز وزيراً للدفاع خلفاً للفريق محمد المقدشي". منوهة بأن المجلس يدرس "إعادة اللواء الركن هاشم الأحمر إلى المشهد العسكري بتعيينه رئيساً للأركان، واللواء علي ناصر لخشع وزيرا للداخلية".


حسب المصادر فإن "الملجس الانتقالي أيد ترشيح نائب وزير الإعلام حسين باسليم، وزيراً للإعلام ليكون خلفاً لمعمر الإرياني الذي يشغل ثلاث وزارات الإعلام والثقافة والسياحة".

المصادر ذاتها ذكرت، أن من ضمن الترشيحات تعيين القيادي المؤتمري عصام هبة الله شريم محافظاً لمحافظة الحديدة خلفاً للحسن طاهر. مشيرة إلى أن التعيينات التي تستكمل دراستها حالياً، ستشمل سفراء وقيادات أمنية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر سياسية بأن ”مجلس القيادة الرئاسي بصدد اصدار قرارات بتعيين محافظين وسيبدأ بكل من محافظ مارب خلفا للشيخ اللواء سلطان بن علي العرادة وحضرموت خلفا للواء فرج البحسني، عضوا المجلس الرئاسي".

موضحة أن "المجلس الرئاسي حسم امر تعيين محافظ مارب من بين الاسماء المرشحة، واستقر على تعيين القيادي المؤتمري (بجناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح) ذياب بن معيلي، ومازال يتدارس اختيار احد الاسماء الجنوبية المرشحة لتعيينه محافظا لحضرموت".

وأفصحت مصادر سياسية ومحلية متطابقة في حضرموت، عن ابرز المرشحين لمنصب محافظ حضرموت، خلفا للواء فرج البحسني. وأن "رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي التقى سفير اليمن بالإمارات، فهد سعيد المنهالي وعرض عليه تعيينه محافظاً لمحافظة حضرموت".

موضحة أن "الانتقالي يدرس أيضا ترشيح مدير امن ساحل حضرموت سابقا العميد منير كرامة التميمي، أو متحدثه علي الكثيري أو رئيس الهبة الحضرمية الشيخ حسين الجابري، فيما رشح الاصلاح رئيس فرعه بحضرموت البرلماني محسن باصرة، أو وكيل المحافظة عصام حبريش الكثيري".

لكن المصادر السياسية المطلعة نفسها، لم تؤكد أو تنفي انباء تداولتها في وقت سابق وسائل اعلامية عن "قرارات مرتقبة لمجلس الرئاسة بتعيين فضل الاخرم القطيبي محافظا للحج، وناصر عبدالله المنصري محافظا لأبين، وصالح علي سعد السقطري محافظا لمحافظة أرخبيل سقطرى".

وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق علي محسن، عبر عقد مشاورات دعت إليها مختلف الاطراف اليمنية وامتنع الحوثيون عن حضورها، لإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث للشرعية، وينقل السلطة لمجلس قيادة يرأسه احد رموز النظام السابق، ويضم بعضويته قادة التشكيلات العسكرية المتمردة على الشرعية والموالية للامارات.