ورد للتو.. المبعوث الأممي يكشف ما تم الاتفاق عليه في أول لقاء جمعه برئيس مجلس القيادة - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، للمرة الأولى برئيس مجلس القيادة المشكّل حديثا في الرياض رشاد العليمي، لمناقشة تنفيذ بنود الهدنة، بعد لقاء جمعه بوزير خارجية حكومة العليمي أحمد عوض بن مبارك.
وقال مكتب المبعوث الأممي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "هانس غروندبرغ التقى في الرياض مع رئيس مجلس القيادة الرئاسية رشاد العليمي وناقشوا تنفيذ اتفاقية الهدنة".
مضيفا أنه تم "الاتفاق على أهمية البناء على الهدنة من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للنزاع".
https://twitter.com/OSE_Yemen/status/1515821312824033280
وناقش لقاء مسبق للمبعوث بابن مبارك، وفقا لما نشره مكتبه: "الضرورة العاجلة لإحراز التقدم نحو فتح الطرق في تعز، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء طبقًا لاتفاق الهدنة".
https://twitter.com/OSE_Yemen/status/1515796301513961482
ويأتي ذلك في الوقت الذي وجّهت فيه جماعة الحوثي اتهامات للتحالف بقيادة السعودية والإمارات بـ"الاستمرار في خرق الهدنة واحتجاز سفن الوقود وعدم تنفيذ البند الخاص باستئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي".
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي، هانس غرندبرغ ، الجمعة، عن تحقيق تقدم في المفاوضات التي يقودها بين الحكومة وجماعة الحوثي في اليمن، قائلا في احاطة قدمها عبر الفيديو إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي حول جهوده: "يسعدني أن أخبركم أنَّ هناك بصيصًا من الأمل في نهاية النفق. فبعد حوالي ثلاثة أشهر من المفاوضات الثنائية، وافقت الأطراف على مبادرة الأمم المتحدة بشأن هدنة في جميع أنحاء البلاد مدتها شهرين وقابلة للتجديد".
مضيفاً: "هذه هي الهدنة الأولى التي تمتد لتشمل جميع أنحاء البلاد منذ ستة أعوام. وقد وافقت بداية الهدنة غُرَّة شهر رمضان الفضيل وتضمنت بنودًا لتحسين حرية حركة البضائع والأفراد رجالاً ونساءً وأطفالاً.وحتى الآن، لا تزال الهدنة صامدة".
وأكد أن "ضمان ثبات الهدنة والتأكد من أن تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزامًا مستمرًا من الأطراف ودعمًا واسعًا من دول المنطقة والمجتمع الدولي".
وشكر غروندبرغ، حكومة معين عبدالملك وجماعة الحوثي، على "تحليهما بروح القيادة المطلوبة وتقديم التنازلات اللازمة للوصول إلى اتفاق الهدنة".
وكشف المبعوث الأممي عن تحقيق تقدم في ملف الأسرى، بالقول: "لقد ظهرت مؤشرات إيجابية أخرى على التقدم في مجال بناء الثقة خلال الأسابيع القليلة الماضية. فنحن نحرز تقدمًا في ملف تبادل المحتجزين".
حاثاً الأطراف على "الإسراع في الاتفاق على تفاصيل عملية إطلاق سراح الأسرى حتى يتم لم شمل الأسر اليمنية مع أحبائها في أقرب وقت ممكن".
مؤكداً أن "مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذين يتشاركا رئاسة اللجنة الإشرافية، الدعم للأطراف في هذا المسعى".
ويوم الثلاثاء الماضي، أجرى المبعوث الأممي مفاوضات في صنعاء مع جماعة الحوثي تركزت على تنفيذ أكبر صفقة تبادل أسرى تضم 2223 أسيرا من الجماعة وقوات حكومة معين عبدالملك بينهم 16 عسكرياً سعودياً وثلاثة من القوات السودانية المشاركة في التحالف.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لحكومة الجماعة غير المعترف بها دولياً، إن "اللقاء تطرق إلى اتفاق الأخير الذي تم بخصوص الأسرى برعاية الأمم المتحدة".
مشيرة إلى أنه خلال اللقاء ، "أكد المرتضى جهوزية اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى واستعدادها لتنفيذ الاتفاق"، مطالباً "المبعوث الأممي بالضغط على الطرف الآخر للالتزام بالاتفاق وتنفيذه".
وسبق أن اعلن مسؤول الاسرى في حكومة معين عبدالملك عن التوصل إلى تفاهمات مع جماعة الحوثي لتبادل إطلاق سراح 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين، بينهم عدد من كبار اسرى الشرعية العسكريين والسياسين لدى الحوثيين، يتقدمهم شقيق اهادي ووزير الدفاع السابق، واخرين.
صرح بهذا وكيل وزارة حقوق الإنسان بحكومة معين عبدالملك، عضو اللجنة الإشراقية لتبادل الاسرى والمختطفين ماجد فضائل، قائلا: "إن الاتفاق جرى برعاية مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن، ويقضي بإطلاق سراح 800 من مختطفي وأسرى الحكومة مقابل إطلاق سراح 800 أسيراً حوثيا".
مضيفا: "الاتفاق شمل أيضاً أن يطلق الحوثيون سراح اللواء ناصر منصور (شقيق الرئيس هادي)، واللواء محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق) ومحمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح (ابني نجلي شقيق الرئيس السابق) و16 أسيراً سعوديا و3 سودانيين".
وتابع في سلسلة تغريدات بموقع "تويتر" قائلا: "مقابل إطلاق الحكومة سراح 600 من أسرى الحوثيين". مشيرا إلى أن "قضية الأسرى والمختطفين قضية إنسانية غير قابلة للمزايدة، وجاءت هذه الصفقة بعد جهد كبير ومسار طويل من التفاوض والمشاورات برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن".
https://twitter.com/mfadail/status/1508150694829821957
منوها بأنه “في حال نُفذ المقترح ولم يتعذر فإن الدفعة الثانية من التبادل، تتضمن الصحفيين يتبعها دفع تتضمن القيادي البارز في التجمع اليمني في الإصلاح محمد قحطان واللواء فيصل رجب، واخرين، وصولا إلى إطلاق الجميع تحت قاعدة الكل مقابل الكل". حسب تأكيده.