كشف هوية القوات التي سيسلمها التحالف عدن وقصر معاشيق

اليوم السابع - متابعة خاصة:

حسم التحالف بقيادة السعودية والامارات ازمة القوات التي ستتولى تأمين العاصمة المؤقتة عدن وقصر معاشيق الرئاسي ومقرات هامة تمهيدا لاستقبال مجلس القيادة والحكومة ومزاولة مهامهما في المدينة. حسب وكالة أنباء أمريكية عالميةـ


وقال مراسل "أسوشيتد برس" الأمريكية في اليمن، أحمد الحاج في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "استطيع القول إن قوات تابعة للقائد حمدي شكري (قائد اللواء الثاني عمالقة ) ستتولى تامين قصر المعاشيق في عدن مع قوات تابعة للتحالف بحسب مصادر في اللواء".

مضيفاً: "ووفقاً للمعلومات فقد وصلت لجنة أمنية وعسكرية من التحالف إلى عدن للاشراف على عملية تسليم قوات حمدي شكري لمهامها في المعاشيق ومواقع حكومية هامة أخرى".

https://twitter.com/AhmedAl_haj/status/1515524104882950155

وفجرت مهمة حماية عدن، خلافات بين أعضاء المجلس، خاصة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي يرأسها عيدروس الزُبيدي، وبين قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، وسط اصرار كل منهما على أن تتولى تشكيلاته المهمة.

وتحدثت مصادر أن "رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي أصر على أن تتولى المهمة ألوية الاحزمة الامنية والدعم والاسناد، التابعة للانتقالي، لكن تسريب رسالة مرفوعة من قائد هذه الالوية للزبيدي والمتضمنة رفض استقبال مجلس القيادة في عدن، دعا التحالف لاستبعاد هذا الخيار".

وذكرت أن "اعضاء المجلس سلطان العرادة، وعبدالله العليمي وفرج البحسني، طرحوا ان تتسلم قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية مهام تأمين عدن، ضمن توجهات المجلس لتمكين مؤسسات الدولة واحترام النظام والقوانين واعادة نفوذهما في المحافظات المحررة، وفي مقدمها العاصمة المؤقتة عدن".

مشيرة إلى أن "طارق صالح، عرض ارسال أحد الوية قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها، باعتبار قواته لم تتورط بأي صدامات مع قوات الجيش والامن او قوات الانتقالي. ما أثار بوادر ازمة بين الزبيدي وطارق، باعتبار اقصاء قوات الانتقالي بمثابة انقلاب جديد للسيطرة على عدن".

ونوهت بأن "التحالف، رأى حسم الخلافات باسناد المهمة لأحد الوية العمالقة الجنوبية، وتحديدا اللواء الثاني عمالقة جنوبية (السابع مشاة)، بقيادة العميد حمدي شكري الصبيحي، باعتباره قوات جنوبية وظلت موالية للشرعية، رغم تورط العمالقة الجنوبية، اجمالا، بمواجهات على خلفية نزعات مناطقية ومذهبية".


عزز هذا، تصريح منسوب للعميد حمدي شكري الصبيحي، نشر في تغريدة على موقع "تويتر" سرعان ما حذفت، أعلن أن "تم تكليف قواتنا الويه العمالقه لحماية المجلس الرئاسي في ‎قصر المعاشيق ب عدن وسنتسلم من اخواننا قوات الحزام الامني أمن كافة المنشآت الحكومية وسيتم رفع علم الجمهوريه اليمنيه".


لكن المصادر لفتت إلى أن "طارق صالح، رحب بتكليف اللواء الثاني عمالقة، واشترط مشاركة رئيسية لقواته، وبالفعل بدأت وحدات منها الوصول إلى عدن، مساء الجمعة، وتضم اسلحة ثقيلة ومضادات دفاع جوي ارضية، كانت الامارات امدت قوات طارق بها".

وكانت وحدات من قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، وصلت إلى عدن، مزودة باسلحة ثقيلة تتضمن مدرعات ومدفعية ومضادات ارضية للطيران، على نحو اعتبره مراقبون بأن "الغاية من هذه القوات تتجاوز حماية مجلس القيادة إلى تجهيزات تؤلها لخوض معارك محتملة مع قوات الانتقالي".