طارق صالح يثير جدلا واسعا بتخصيصه كل هذه الاموال للمشاركين في مشاورات الرياض
اليوم السابع - متابعة خاصة:
أثار "قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، ردود أفعال متباينة حيال مشاركته في مشاورات الرياض، بعد تخصيصه مبالغ مالية للمشاركين فيها.
واعتبر ناشطون جنوبيون أن تحركات طارق صالح، من خلال لقاءاته مع السفراء وتقديمه مبالغ مالية للمشاركين في مؤتمر الرياض تعطي انطباعاً أنه المسؤول الأول عن أعمال المشاورات، وأن الهدف من الحدث الذي يرعاه مجلس التعاون الخليجي هو فرضه على الأطراف اليمنية.
فيما رأى سياسيون وناشطون آخرون أن تلك المبالغ خصصها التحالف لطارق ضمن مساعي السعودية لتقديمه طرفاً ثالثاً إلى جانب الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة السياسية.
إلا أن ناشطي حزب "الإصلاح" كان لهم موقف مغاير، حيث تساءلوا عن مصدر تلك المبالغ الضخمة التي ينفقها طارق صالح. معتبرين أن "محاولات تبييض صفحته عبر الأموال المنهوبة لن تمحي من الذاكرة المجازر التي ارتكبها وشقيقه يحيى وابن عمه أحمد علي في قمع ثورة الشباب 2011، ثم في مشاركته الحوثيين في الانقلاب على الشرعية وقتل المدنيين في تعز وعدن وغيرها من مدن البلاد".
وأعلنت وسائل اعلام العميد طارق صالح في وقت سابق، عن تخصيصه مبلغ 3000 ريال سعودي لكل مشارك في مشاورات الرياض، والبالغ عددهم نحو 600 مشارك من مختلف الاطراف باستثناء جماعة الحوثي التي اشترطت للمشاركة في اي مشاورات انعقادها في دولة محايدة ليست طرفا في الحرب.