قيادات مؤتمرية تحرج ال الاحمر باصطحاب العميد طارق صالح لمجلس عزائهم بالرياض صورة

اليوم السابع - متابعة خاصة:

فاجأ قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، البرلماني عن حزب الإصلاح حميد الأحمر، بدخوله إلى مجلس عزاء اقيم في وفاة شقيقه "حسين"، بالرياض، برفقة قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام اصطحبته معها لإنهاء خلاف استمر عقداً من الزمن.

وبادر نائب رئيس المؤتمر أحمد عبيد بن دغر، وعضو اللجنة العامة في الحزب البرلماني محمد بن ناجي الشائف، لاصطحاب العميد طارق محمد عبدالله صالح لمجلس عزاء ال الاحمر في الرياض بهدف طي 11 عاماً من الصراع بين أسرتي صالح والأحمر.

ويأتي اللقاء الأول بين الشخصيتين البارزتين في أسرتي صالح والأحمر، بعد أيام على تعمد حميد الاحمر استفزاز ناشطي المؤتمر من خلال الدعوة إلى المشاركة في تشييع شقيقه "حسين" بالعاصمة صنعاء، باستخدامه ذات التسمية التي تطلقها جماعة الحوثي على جامع الصالح بـ "جامع الشعب"، قبل أن يسارع لتعديل الاسم "جامع السبعين"، وهي ذات التسمية التي أطلقها ثوار 11 فبراير على الجامع الذي ارتبط ذكره بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وتعود خلفية الصراع بين العائلتين اللتين وصفتا بالأكثر ثراء في اليمن، إلى فبراير من العام 2011 عندما وقف رجل الأعمال والبرلماني حميد الأحمر داعماً ومسانداً لثورة الشباب، وهو ما اعتبره صالح وأسرته انقلاباَ عليه، قابله بمحاولة كسر شوكة آل الأحمر، بقصف منزل والدهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشائخ حاشد والحليف القبلي لصالح نحو 30 عاماً، في منطقة الحصبة ومحاولة اقتحامه ما أدى إلى وقوع أكثر من 51 قتيلاً ومئات الجرحى.

في حين تتهم أسرة صالح ، الشيخ حميد الأحمر بالوقوف وراء محاولة اغتيال الرئيس السابق بتفجير مسجد النهدين في دار الرئاسة والذي أدى إلى مقتل 14 وإصابة العشرات، بينهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وكان طارق صالح أحد المتشفين بتفجير جماعة الحوثي منزل الشيخ عبدالله الأحمر في مديرية خمر مسقط رأس أسرة آل الأحمر، في فبراير 2014، معلقاً على حسابه على "تويتر"، بترديد العبارات التي رددها مفجرو المنزل، لحظة التنفيذ "باي باي حسونة". نكاية بحسين الاحمر الذي قاد مجاميع قبلية ضد الحوثيين في معارك حروب صعدة (2004-2010).