شاهد ما الذي فعله الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضد جماعة الحوثي وظهوره بين الجماهير وسط العاصمة صنعاء – فيديو

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن تصرّف شهده للرئيس السابق علي عبدالله صالح قام به نكاية بجماعة الحوثي أيام فترة شراكته معها وبعد نحو ثلاث سنوات من بدء العمليات العسكرية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن.

وقال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام عاطف محمد عاطف، خلال لقاء أجرته معه قناة "الهوية"، التي تبث من العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة الجماعة، بعد حديثه عن أن صالح كان يحمل "سلبيات وإيجابيات" وانه ليس بصدد شن هجوم على الرئيس السابق، إن الأخير كان مُصاب بما اعتبره "جنون العظمة ويزداد ذلك عند صعود أحد على كرسي الرئاسة غيره".

يضيف عاطف أنه "وفي إحدى المرات عندما كنّا مجتمعين في اللجنة الدائمة"، بالتزامن مع مناسبة أقامتها جماعة الحوثي تخص مرور "ثلاث أو أربع سنوات من الحرب" في ميدان السبعين، بعد تشكيل "المجلس السياسي" ومشاركة صالح فيه، وخلال التجمع في السبعين وإلقاء "الصماد" كلمة أمام "المحتشدين" بالمناسبة، يوضح أن صالح خاطب المحيطين به بالقول: "أجننهم" -أي جماعة الحوثي- وعندها جُلب إليه المصورين وسياراته متحركا من اللجنة الدائمة في منطقة حدّة جنوب العاصمة، إلى جولة البشيري حيث أوقف سيارته وترجّل منها واختلط بالجماهير المتحركة باتجاه الميدان، حسب ما تحدث به عاطف.

وقال عاطف أن صالح وبعد أن أمر بالتوقف والنزول من سيارته، سار بين الجماهير لمسافة قصيرة مقابل "النهدين والناس تهتف حوله بالروح بالدم نفديك يا علي، والتقط فريقه المرافق صورا له بين الجماهير وعندها سارع بالعودة ليحدثهم بعدها: ما رأيكم سرقت الأنظار؟ أتحداهم – أي الحوثيين- أن يظل لأخبارهم صدى بعدما فعلته".

إلى ذلك، نوّه عاطف خلال مشاركته في برنامج "مساحات مشتركة" للحديث عن استعداد من يسمون أنفسهم "أحرار المؤتمر الشعبي العام لإعلان البيان رقم 2"، بأنهم "يُجرون تواصلا مستمرا مع رئيس اللجنة التحضيرية، وقد أعطوا قيادة الحزب بصنعاء فرصة أخيرة قبل إصدار البيان"، وذلك لتنفيذ مطالبهم بفصل من وصفوهم "بالخونة" في الخارج من عضوية الحزب بمن فيهم أحمد علي عبدالله صالح، وإنهاء ما قالوا عنه "تبعية الحزب لأسرة صالح واستحكامها عليه".