وزير موال للإصلاح ينعي اللواء جواس ويمنح الانتقالي شرطا لإيقاف الاغتيالات

اليوم السابع – متابعة خاصة:

علّق وزير الأوقاف السابق في حكومة هادي، القاضي الدكتور أحمد عطية، على عملية اغتيال قائد محور العند العسكري اللواء ثابت جواس، معتبرا ذلك نتيجة الخلل الأمني في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال احمد عطية، الموالي لحزب الإصلاح، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن اليمن باغتيال جواس "فقدت قائدا عسكريا من طراز كبير واجه طيلة حياته مليشيات الحوثي من 2004 الى اليوم".

وربط عطية، وقف عمليات الاغتيالات بـ"معالجة الخلل الأمني الموجود في عدن ،يبدا بتوحيد القرار الأمني والعسكري عبر تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض"، مشيرا إلى أن عدم تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض يعني أن "الفوضى والعبث ستستمر".
https://twitter.com/drahmedataya/status/1506681808565506055

الكاتب الصحفي صلاح السقلدي، اعتبر ما تضمنته تغريدة وزير الأوقاف السابق من ربط بين عمليات الاغتيالات وتنفيذ اتفاق الرياض بـ"الاستثمار الحزبي للدم والإرهاب".
https://twitter.com/bka951753/status/1506685667052597248

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء الأربعاء، الأسباب وراء اغتيال اللواء جواس، في بيان نعي صادر عن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، تحدّث فيه عن أن: "القائد الفذ جواس كان من ضمن القادة البارزين في معركة اجتثاث الارهاب والتصدي لميليشياته الإخوانية حتى ارتقى شهيدا"، في إشارة إلى أن نشاط جواس في عملياته ضد حزب الإصلاح كان السبب وراء عملية الاغتيال.

وعقد اللواء جواس، الفترة الماضية اجتماعات مكثفة مع قيادات المجلس الانتقالي، آخرها اليومين الماضيين قبل اغتياله، مُنهيا بذلك علاقته السابقة مع الفريق علي محسن الأحمر، الأمر الذي جعله، بحسب مراقبين، هدفا للتصفية من قِبل أطراف موالية للأحمر.

وكانت سيارة مفخخة، استهدفت، أمس الأربعاء، موكب قائد محور العند العسكري اللواء الركن ثابت جواس، لحظة مروره قرب محطة اليمدا على  مدخل المدينة الخضراء في مديرية دار سعد شمال عدن، أسفرت عن مقتله على الفور وعدد من أفراد حراسته، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة هوية الجناة، ومن يقف وراءها.