السعودية تُعلن رسميا تأثر انتاجها من النفط بسبب هجمات جديدة لجماعة الحوثي
اليوم السابع - متابعة خاصة:
أعلنت السعودية، اليوم ، انخفاض انتاجها من النفط الخام نتيجة هجمات بطائرات مسيرة نفذتها جماعة الحوثي على منشآت لتكرير النفط في جيزان وينبع جنوب وغرب المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية، قوله: "إنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء أمس السبت تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد".
وتابعت: "عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد".
وأكدت أن "الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت"، مشيرة إلى "أنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون، ولم تترتب على هذه الاعتداءات، إصابات أو وفيات".
واعتبرت أن "هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي".
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، أعلن تنفيذ عملية هجومية أسميت "كسر الحصار الثانية"، قال إن "المرحلة الأولى منها شملت قصف عدد من المنشآت الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض ومنطقة ينبع ومناطق أخرى بدفعات من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة".
مضيفاً: "فور نجاح المرحلة الأولى، نفذت القوات المسلحة المرحلة الثانية من كسر الحصار وذلك بقصف عدد من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة".
وتوعد متحدث قوات جماعة الحوثي بـ "تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم ستشمل أهدافاً حساسةً لم تكن في الحسبان"، حد تعبيره.
وقال إن "القوات المسلحة تعلن امتلاكها إحداثيات متكاملة ضمنَ بنك أهداف خاص يضم عدداً كبيراً من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة".
محذرا السعودية من "تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآتها ومشاريعها الاقتصادية".