قيادات عسكرية عُليا تصل صنعاء وتُعلن انشقاقها عن "الشرعية" والانضمام لجماعة الحوثي – صور + أسماء
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أعلنت قيادات عسكرية عُليا، محسوبة على حزب الإصلاح، انشقاقها عن قوات حكومة الرئيس هادي وانضمامها لجماعة الحوثي، لدى وصولها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتداول نشطاء وإعلاميون موالون لجماعة الحوثي وآخرين موالين لحزب المؤتمر جناح صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، صورا يظهر فيها قائد اللواء الثاني عروبة العميد محمد يوسف الخضمي، ومساعد قائد اللواء السادس حرس حدود العقيد يونس فيصل الزايدي وقائد كتيبة المهام في باللواء 63 مشاة بجبهة باقم المقدم بكر الخضمي، لدى وصولهم صنعاء واستقبال جماعة الحوثي لهم.
وتُظهر الصور لحظة رفع المنشقين أيديهم وإطلاقهم لما يُعرف بشعار الصرخة الحوثية.
وتعليقا على ذلك، اعتبر المستشار السياسي للعميد طارق صالح، الدكتور خالد الشميري في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، مُرفقة بصورة للمنشقين، أن انشقاق القيادات العسكرية المحسوبة على الإصلاح يأتي كتعزيز مقدم من الأخير لجماعة الحوثي، قائلا: "كلما ضعفت مليشيا ايران عززها الجيش اللاوطني بمقاتلين وقيادات عسكرية ومعسكرات!!"، حسب تعبيره.
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1493255975809265668
وهو الأمر الذي يتفق مع ما قاله عضو الجمعية الوطنية الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، إذ علق على ذلك عبر تويتر بالقول: "كلما ضعفت المليشيات عززوها جيشان يسلمها علي محسن للحوثي دون أي محاسبة، #لماذا_الحوثي_ارهابي"، حسب قوله.
https://twitter.com/atayyh/status/1493252200314941447
ويأتي ذلك بالتوازي مع تراجع قوات حكومة الرئيس هادي المنضوية فيها قوات محسوبة على حزب الإصلاح، في مدينة حرض ومحيطها بمحافظة حجة، وسيطرة جماعة الحوثي عليها، بالإضافة إلى معسكر المحصام الاستراتيجي، في ظل اتهامات وجهها نشطاء وسياسيين وقيادات عسكرية موالية للانتقالي الجنوبي وحزب المؤتمر جناح صالح، بتسليم جبهات حرض للحوثيين دون قتال.