مسؤول سابق في الشرعية هكذا ستكون نهاية دولة عمرها أصغر من أبو ولد

اليوم السابع – متابعة خاصة:
أبدى المستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمنية في الرياض، أنيس منصور، تفاعله مع الهجمات الأخيرة التي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذها ضد العاصمة الإماراتية أبو ظبي وإمارة دبي، واصفا الإمارات بـ"الدويلة الصغيرة"، كما يصفها الحوثيون.

وقال الإعلامي والسياسي البارز أنيس منصور، الموالي لحزب الإصلاح، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إن الإمارات "دويلة صغيرة عبارة عن برج خليفة، برج العرب، ميناء دبي، وبارات يحميها ضاحي خرفان"، حسب تعبيرة.

وأضاف: "وانتهت قصتهم الي عمرها اقل من بسكوت ابو ولد"، خاتما تغريدته بوسم يستخدمه النشطاء الموالون لجماعة الحوثي على تويتر "#الامارات_غير_امنه #الإمارات_ليست_آمنة".

https://twitter.com/anesmansory/status/1485999398060503046

ويأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، في بيان صحفي، أمس الإثنين، عن تنفيذهم عملية عسكرية أطلقوا عليها اسم "عملية إعصار اليمن الثانية"، واستهدفت بحسب البيان "قاعدة الظفرة الجوية واهداف حساسة اخرى في (ابوظبي) بعدد كبير من الصواريخ البالستيةِ نوع (ذو الفقار)، ومواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة (نوع صماد 3)"، وفق ما ذكره البيان.

وجاء في البيان أنه تم استهداف "عدد من القواعد العسكرية في العمق السعودي في منطقة شرورة ومناطقَ سعودية اخرى بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع (صماد 1 وقاصف 2 كي)، واستهداف مواقعَ حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعدد كبير من الصواريخ البالستية".

هذا الاحتفاء ليس الأول، فقد أظهر منصور الأسبوع الماضي، احتفاله بمناسبة الهجمات التي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذها في الـ17 من يناير الجاري، على العاصمة الإماراتية أبو ظبي، إذ نشر سلسلة تغريدات على تويتر، تحدث فيها عن احتفاله بالهجمات، وتضمنت مشاهد لتصاعد أعمدة الدخان من أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم في العاصمة الإماراتية، قائلا: "تسلموا وتكفون يا الانصار بيض الله وجيهكم وهل من مزيد".

كما نشر مقطع فيديو آخر، ويظهر فيه منصور محتفلا بـ"البخور" والأهازيج الغنائية، مدونا أعلى الفيديو وسم "#اليمن_تؤدب_الامارات"، قائلا إن هذا الوسم أصبح "ترند تويتر"، وأن اللقطات التي ظهر فيها مباشرة خلال احتفاله.

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة، كشف في بيان صحفي، قبل أسبوع، وتحديدا في الـ17 من يناير الجاري، عن تنفيذهم عملية عسكرية ضد الإمارات استُخدمت فيها صواريخ باليستية "وعدد كبير من الطائرات المسيرة"، قائلا إن "الصواريخ التي تم استخدامها في العملية هي صواريخ مجنحة نوع قدس٢ استهدفت مصفاة النفط في المصفح ومطار أبوظبي بأربعة صواريخ، فيما صاروخ ذوالفقار الباليستي استهدف مطار دبي"، مضيفا أن "الطيران المسير استهدف عددا من الأهداف الحساسة والهامة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات صماد3 المسيرة"، حسب قوله.