ثلاث روايات مختلفة بشأن مقتل قائد اللواء الثالث عمالقة – تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
تعدد الروايات التي تحدثت عن طريقة مقتل قائد اللواء الثالث عمالقة، العقيد مجدي الردفاني ومرافقوه الذين سقطوا أمس الأول في محافظة شبوة التي تشهد معارك بين قوات العمالقة وجماعة الحوثي.
ووفقا للرواية الرسمية التي وردت من خلال برقيات التعازي التي بعثتها قيادات عسكرية وسياسية، فإن الردفاني ومرافقوه قتلوا خلال معارك مع جماعة الحوثي في مديرية بيحان، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وتحدث قائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، وفقا للمركز الإعلامي للعمالقة، في برقية عزاء باستشهاد العقيد الردفاني، معتبرا ذلك رحيل "قائداً صلباً وفارساً مغواراً مُهاباً يتقدم صفوف مقاتليه في جبهات القتال للدفاع عن حياض الوطن"، دون ذكر تفاصيل أكثر عن طريقة مقتله.
مصادر عسكرية تحدثت عن رواية مغايرة بشأن مقتل الردفاني، إذ نقلت عنها مصادر إعلامية، قولها إن "قائد اللواء الثالث عمالقة مجدي الردفاني قتل بغارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي في بيحان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن".
وأشارت المصادر إلى أن "غارة جوية خاطئة نفذتها طائرة سعودية استهدفت قيادات بألوية العمالقة بينهم قائد اللواء الثالث عمالقة مجدي الردفاني ومرافقيه ومنهم علي باعزب الكازمي الى جانب عدد من الضباط والجنود الذين قضوا بفعل الغارة الجوية".
إلا أن جماعة الحوثي، قالت على لسان أمين عام ما يسمى بالمكتب السياسي التابع لها، فضل ابو طالب، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، أمس السبت، إن الردفان قُتل "مع عدد كبير من قادة الكتائب إثر ضربة صاروخية في بيحان واحتراق خمسه أطقم"، متحدثا عن ما وصفها بـ"حالة رعب في أوساط المرتزقة"، زاعما أن "هناك عشرات القتلى والجرحى في مواجهات اليوم".
جدير بالذكر أنه تم الكشف عن مقتل العقيد الردفاني، عقب إعلان جماعة الحوثي تنفيذها قصف صاروخي استهدف اجتماعا لقيادات عسكرية في العمالقة بمديرية بيحان.