حزن واسع والسبب غرق عدن في الرحلة الأخيرة

اليوم السابع - متابعة خاصة: 

أفاق سكان العاصمة المؤقتة عدن ، اليوم على فاجعة تسببت في حالة من الحزن الشديد بين أوساط أبنائها.

وقال شهود عيان إن "مراد ألبير" أراد التنزة مع ابنتيه "ليلى 8 سنوات" و"عدن 5 سنوات" وشقيقه بسام في شاطئ "أبو دست" خلف قلعة صيرة التاريخية بعدن، والتقاط صور تذكارية، إلا أنها كانت الرحلة الأخيرة للأسرة.

وأضافوا أن مراد كان يسبح مع ابنتيه على أطراف الساحل قبل أن ترتفع أمواج البحر بشكل مفاجئ وتجرفهم موجة كبيرة إلى وسط المياه العميقة، وسط حالة من الذهول أصابت الزوار، بما فيهم "بسام" الذي هب لانقاذ شقيقه إلا أنه واجه نفس المصير.

وأشاروا إلى استمرار فرق الانقاذ في البحث عن جثث الضحايا الأربعة.

وأرجع صيادون حدوث الفاجعة إلى وجود الحيد الصخري الذي يعمل على ارتداد الموجات بشكل أقوى، ما يؤدي إلى جرف ممارسي السباحة إلى المياه العميقة.

مؤكدين أن ساحل "أبو دست" شهد غرق العشرات خلال الأعوام الأخيرة ، بسبب عدم وجود حاجز خرساني أو أسلاك شائكة تمنع وصول أي شخص إلى البحر عبر الساحل، نتيجة احاطة الموقع الصخري بمواقع أمواج عالية القوة .