إعلان من الانتقالي ببدء استعادة دولة الجنوب بيان

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، البدء في تقرير مصير شعب الجنوب باستعادة دولته الجنوب الفيدرالية المستقلة، وإنهاء أكثر من ثلاثة عقود من الحرمان من أبسط الحقوق الأساسية والبنية التحتية على يد عصابة 7/7.

صدر هذا في بيان لانتقالي العاصمة عدن، دعا فيه الجنوبيين إلى الخروج في اعتصام مفتوح بساحة العروض في مديرية خور مكسر للمطالبة بإعلان الاستقلال الثاني لدولة الجنوب العربي.

وقال انتقالي العاصمة عدن، في بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يا أبناء عدن الأحرار، يا جماهير شعب الجنوب العربي في كل المديريات والساحات، نُبارك بكل الفخر والاعتزاز الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية في تحرير ما تبقّى من أراضي الجنوب، ونشدّ على أياديهم في واجبهم الوطني المقدّس بحماية هذه الأرض، وصون حدودها، والتصدي لكل محاولات العبث بأمنها واستقرارها، وحماية الجنوب من أي تهديدات إرهابية من ميليشيات الإخوان والحوثي".

مضيفاً: "لقد صبر شعب الجنوب العربي صبراً طويلاً على واقعٍ قاسٍ امتد لسنوات، نهبت فيه الثروات، وطُمست فيه الهوية، وتعرّض خلاله المواطن لأقسى أنواع الحرمان من الخدمات الأساسية والبنية التحتية، حتى أصبح العيش الكريم حلماً مؤجلاً في وطنٍ يزخر بالخير. 
إن هذا الصبر لم يكن ضعفاً، بل كان إيماناً بحق لا يسقط، وإصراراً على هدف لن يزول".

مردفاً: "وانطلاقاً من حقنا المشروع في تقرير مصيرنا، وتأكيداً لإرادة شعبنا الحرة، فإننا ندعوكم جميعاً إلى اعتصام جماهيري مفتوح في ساحة العروض – مديرية خور مكسر ابتداءً من عصر غد الأحد وذلك للمطالبة بإعلان الاستقلال الثاني لدولة الجنوب العربي وتمكين شعب الجنوب من حقه الكامل في إدارة أرضه وثرواته وبناء دولة عادلة تضمن الكرامة والحرية والعيش الكريم لكل أبنائها".

مختتماً بمخاطبة أبناء العاصمة عدن، بالقول: ان "حضوركم هو صوتكم، وثباتكم هو رسالتكم، ووحدتكم هي قوتكم..معاً نصنع مستقبلنا، ومعاً نستعيد دولتنا بإرادة شعب لا يُقهر وحتماً سننتصر .. عاش الجنوب العربي حراً مستقلاً".

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.