تراجع تدريس الفرنسية في العالم لعربي لصالح لغات شرقية
اليوم السابع-متابعات
أعلنت عدد من الجامعات العربية في مصر والجزائر عن إسقاط تدريس اللغة الفرنسية نتيجة عزوف الطلاب عنها لصالح لغات أخرى مختلفة، نتيجة للمتغيرات الثقافية والاقتصادية في القرن الواحد والعشرين.
وبحسب مصادر أكاديمية فإن طلبة اللغات في مصر والأردن – على سبيل المثال – يفضلون دراسة اللغتين التركية والصينية، ولغات أخرى شرقية بدلاً عن اللغة الفرنسية التي تراجعت شعبيتها في العالم العربي لعدم جدوائية دراستها من الناحيتين الثقافية والاقتصادية.
وتنشط المراكز الثقافية في تركيا منذ سنوات لتعزيز دور اللغات التركية في العالم العربي، حيث اعتمدت سلسلة من المدارس الخاصة اللغة التركية في الأردن بدلاً عن الفرنسية، سيما وأنقرة قد اعتمدت برامج ثقافية مخصصة لاستقطاب الشباب وتسهيل إكمال دراستهم في الجامعات التركية، بينما يفضل كثير من الطلاب تعلمها بسبب انتشار المسلسلات التركية في عالمنا العربي.
فيما يقبل الشباب العربي بكثرة على دراسة اللغة الصينية لما لها من أهمية اقتصادية كبيرة مع تنامي قوة بكين في العالم، وتشجيعها للعرب والأجانب على الاستثمار في أراضيها.
ومؤخراً فرضت بعض المدارس في السعودية تدريس اللغة الصينية لأسباب يعتقد أنها ثقافية، وتأتي في إطار الحرب بين الرياض وأنقرة، وتشجيع الأخيرة الشباب السعودي على السفر والسياحة في تركيا.