إعلان أممي بشأن اتفاق مسقط

اليوم السابع – مسقط:
أعلنت الأمم المتحدة، رسمياً، دعمها جهود سلطنة عُمان للتوصل إلى اتفاق جديد على غرار اتفاق مسقط بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإيقاف الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو 10 أعوام.
صدر هذا خلال لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بوزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، في المنامة بمملكة البحرين، على هامش الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة).
ووفقاً لـ وكالة الانباء اليمنية "سبأ" الرسمية اطّلع المبعوث الأممي، الزنداني على "الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في إطار دفع عملية السلام، واستئناف المسار السياسي الشامل في اليمن".
وأكد غروندبرغ "التزام المنظمة الدولية بدعم جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني وتخفيف أعبائه الإنسانية".
يأتي هذا بعد أن صدر إعلان من سلطنة عُمان باستئناف المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام وتسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وأكد إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، تحركات دبلوماسية لاستئناف المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن.
وكشفت مصادر مطلعة عن إجراء الأمم المتحدة ودول إقليمية تحركات لاستئناف مفاوضات السلام بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت رسمياً، استئناف المفاوضات والمحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن طوال 10 أعوام، والتي تسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
ودفعت الضغوط الاقليمية والدولية والتهديدات الحوثية، باتجاه التوافق على مخرجات المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، والاعلان نهاية 2023م عن "خارطة طريق السلام في اليمن" يتقدمها اجراءات الملفين الانساني والاقتصادي.
لكن تنفيذ الخارطة تعذر جراء اندلاع الحرب في غزة عقب هجوم "طوفان الاقصى" على اسرائيل في 7 اكتوبر 2023م واعلان جماعة الحوثي عن بدء هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد مقاومتها".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.