الانتقالي يسمي المسؤول عن احداث حضرموت

اليوم السابع – عدن:

سمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المسؤول عن الأحداث التي تشهدها محافظة حضرموت جراء انهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وخاصة الكهرباء، نتيجة فشل وعجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجتها.

صدر هذا خلال اجتماع عقدتها الهيئة الإدارية للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء في العاصمة عدن، برئاسة رئيس الجمعية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، استعرض مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، وخاصة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في حضرموت، نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي ، حملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي "المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة، كما حملت أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة".

معربةً عن "تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة". مؤكدة "حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية".

ودعت الهيئة، المتظاهرين إلى "الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة". مشيدة بـ "التعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت".

واستمعت الهيئة الإدارية، خلال الاجتماع، إلى "تقرير مفصل من لجنة الصحة والبيئة حول واقع الخدمات الصحية في العاصمة عدن، تضمن أبرز التحديات الراهنة وسبل تحسين أداء القطاع الصحي، كما استعرضت لجنتا الحقوق والحريات، والشهداء والجرحى، تقارير خاصة بحصر البيانات القانونية والتشريعية ذات الصلة بمهام اللجنتين".