الانتقالي يتوعد رموز نظام صالح بالويل

اليوم السابع – عدن:
توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح أبرزهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المسؤول الأول عن القبضة الأمنية حينها رشاد العليمي، بالويل والثبور، رداً على محاولاته إذلال شعب الجنوب، عبر حرب الخدمات.
صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي - الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة الأستاذ فضل الجعدي، أكد فيه أن توظيف العليمي الخدمات الأساسية وفي المقدمة الكهرباء، ورقة سياسية في الصراع سينقلب عليه.
وقال الجعدي في تغريدة على منصة "إكس": "سقطت سياسات التركيع والاذلال التي اتبعتها سلطة عصابات النظام البائد، تم رفضها بالفعل الثوري في الساحات والميادين وكانت ارادة الناس اقوى من كل الأساليب القذرة التي هدفت لكسر صمودهم والنيل من قضيتهم".
مضيفاً: "لعل التاريخ يعيد نفسه وأن كل محاولات من تلك ستبوء حتما بالفشل، ويجب النأي عن ممارسة تلك السياسات القذرة لانها مهزومة ولن ترتد إلا على اصحابها بالويل والثبور".
يأتي هذا بعد أن تعالت مطالبات سياسيين وأكاديميين لمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، بإتخاذ موقف "طبيعي حاسم وحازم" من عجزهم حيال تفاقم المعاناة الإنسانية جراء تدهور المعيشة والخدمات واستمرار انهيار العملة في العاصمة عدن.
ووجه الجنوب، طلباً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي، بموجب البند السابع، دعاه فيه إلى "تدخل طارئ وفوري" لمنع انفجار وشيك ستكون تداعياته كارثية على مختلف النواحي وستدفع المنطقة والإقليم والعالم، ثمن ذلك.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، رسميا، للداخل والخارج، عجز الحكومة عن معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لانهيار العملة الذي تجاوز حاز 2700 ريال للدولار الأمريكي الواحد، مطلقاً مناشدة إلى الدول والمنظمات لتقديم دعم عاجل لتجنب انهيار اقتصادي وخدمي وشيك.
وأُعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
وشهدت العاصمة عدن احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.