طارق صالح نحن لصوص ولا ذنب للتحالف

اليوم السابع – المخا:

أطلق عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، تصريحاً مثيراً للجدل، أقر فيه باللصوصية، وبرأ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من الفشل بهزيمة جماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح لرئيس المكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في إب كامل الخوداني، أكد فيه أن لصوصية القيادات هي السبب وراء العجز في استعادة صنعاء من الحوثيين.

وقال الخوداني: "من يحمل المسئولية التحالف او المجتمع الدولي اصفعوه بالحذاء، نحن شعب كل قياداته لصوص بالفطرة، كلما غيروا واحد طلع لص مثل غيره، من فين يجيبوا قيادات طيب تعبوا وهم يحاولوا".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "المشكلة نحن لاتوجد لدينا قيادات وطنية، بل فائض لصوص ولصوص بالفطرة. ايش يسووا لنا طيب".


يأتي هذا بعد أن ضبط الحراك التهامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح في وضع وصف بالفاضح وأثار موجة غضب واسعة.
 

ووضع محافظ الحديدة د. الحسن طاهر، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح في موقف محرج، بإعلان كشف فيه فساد وعبث مسؤولين معينين منه في السلطة المحلية.
 


وبدأت منظمة دولية متخصصة في الحقوق والحريات، النظر قانونيا في بلاغات بجرائم يتعرض لها المعتقلون في سجون تابعة لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح.
 


وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسه من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
 

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي تبنيه القضية التهامية ودعم الحراك التهامي بوجه الاقصاء والتهميش والانتهاكات وجرائم القتل المتواصلة بحق التهاميين في الساحل الغربي.
 


يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.